زاكروس عربية
بينت وزارة الصحة الاتحادية، اليوم الأحد (30 تشرين الأول 2022)، أن معدلات الإصابة بالسرطان في العراق هي ضمن المعدل العالمي، مشيرةً الى أن السرطان ما يزال أحد مسببات الوفيات العشر الأولى في العراق.
المتحدث باسم الوزارة سيف البدر، قال إن "الحالات السرطانية في العالم والعراق في حالة تزايد يتماشى مع الزيادة السكانية، وما يزال السرطان أحد مسببات الوفيات العشر الأولى في العراق، وكذلك في الشرق الأوسط"، لافتاً في تصريح للوكالة الرسمية، إلى أن "السرطان هو مشكلة عالمية متصاعدة، حيث إن نسب الإصابة به في العراق دون 80 حالة لكل 100 ألف عراقي في العام الواحد".
وأضاف البدر، أن "الحالات المسجلة في العراق هي ضمن المعدل العالمي، حيث بلغ العدد الكلي أكثر من 30 ألف حالة مسجلة تتلقى العلاج حالياً"، مشيراً إلى أن "هنالك مشكلة تواجه هذا الأمر وهي تأخر الكشف عن الحالات السرطانية خصوصاً لسرطان الثدي".
ووفق البدر، فإن "أكثر الحالات ما زلنا نكتشفها في مرحلة متأخرة كـ(الثالثة والرابعة) من المرض بعد أن يكون قد انتشر إلى أعضاء الجسم ويكون علاجه أكثر صعوبة وأكثر تكلفة وتعقيداً".
وحول إصابة الرجال بسرطان الثدي، أكد البدر، أن "تسجيل إصابات بسرطان الثدي لدى الرجال حالة ليست جديدة، إنما نادرة جداً وقد تصل إلى نسبة أقل من 1% من حالات سرطان الثدي تكون في الرجال".
البدر لفت إلى أن "تلك الحالات موجودة في جميع دول العالم وتخضع لبروتوكول علاجي"، محذراً من أنه "في حال التأخر في تشخيصها أو في المراجعة تكون لها مضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة".
وشدد البدر على ضرورة إجراء فحوصات الكشف المبكر عن الأمراض غير الانتقالية سيما سرطان الثدي من خلال الفحص الذاتي أو الفحص في مراكز الكشف المبكر.
وكانت الأمم المتحدة قد أفادت إنها تعتبر المجتمعات التي تعيش بالقرب من الحقول النفطية في العراق "مناطق لتقديم القرابين البشرية في العصر الحديث" حيث تعطى الأولوية فيها "للربح بدلاً من احترام حقوق الإنسان"، وفق ما نقلت ’بي بي سي’.
وقال ديفيد بويد، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان والبيئة، إن الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من حقول النفط هم "ضحايا التواطؤ بين الدولة والشركات، ويفتقرون في معظم الحالات إلى السلطة السياسية لتحقيق التغيير".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن