زاكروس عربية – أربيل
نفّذ تجار وعمّال في عدّة مدن إيرانية إضراباً، اليوم السبت (22 تشرين الأول 2022)، في إطار الاحتجاجات المستمرة في البلاد منذ خمسة أسابيع، فيما تظاهر الآلاف من الإيرانيين والداعمين لقضيتهم في برلين للاحتجاج على القمع الذي تمارسه طهران في مواجهة المتظاهرين.
وأدت حملة قمع الاحتجاجات، التي تعدّ الأوسع منذ الاحتجاجات التي شهدتها إيران في العام 2019 على ارتفاع أسعار الوقود، إلى مقتل 122 شخصاً على الأقل من بينهم أطفال، وفق منظمة حقوق الإنسان في إيران التي تتخذ في أوسلو مقرّاً.
وتتقدم الشابات الإيرانيات الحركة الاحتجاجية، من دون أن يضع عدد كبير منهن الحجاب، ويردّدن هتافات مناهضة للسلطة، كما يتواجهن مع القوات الأمنية.
وجرت تظاهرات جديدة السبت، ولكن من الصعب تحديد حجمها بسبب القيود التي تفرضها السلطات على الوصول إلى الإنترنت. وترافقت أيضاً مع إضرابات.
في الأثناء، توجه آلاف الأشخاص من جميع أنحاء أوروبا إلى برلين، السبت استجابةً للنداء الذي نشره لأول مرة حامد إسماعيليون، المتحدث باسم رابطة أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية.
وفي هذه المظاهرة، تمت طباعة 50000 بطاقة بريدية وتوقيعها من قبل المشاركين في المسيرة، والتي من المفترض أن يرسلوا من خلالها مطالبهم، بما في ذلك مراجعة العلاقة مع النظام الإيراني، إلى منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل.
وبحسب عدد من مقاطع الفيديو المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، انتقل في اليومين الماضيين إيرانيون من مدن مختلفة في ألمانيا ومدن أخرى في أوروبا والدول الاسكندنافية إلى برلين بالحافلات والقطارات ووسائل النقل الأخرى.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن