زاكروس عربية – أربيل
أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، اليوم الإثنين (17 تشرين الأول 2022)، ضبط عدد من المسؤولين والموظفين "متلبسين بالرشوة" في خمس محافظات عراقية.
وقالت الهيئة في بيان إن الفريق الميدانيَّ لمكتب تحقيق المثنى، انتقل إلى مُديريَّة الخزينة في المُحافظة، وتمكَّن من ضبط مُدير الدائرة الماليَّة بالجرم المشهود؛ أثناء تسلُّمه مبلغ الرشوة عن طريق مُوظَّف الخدمة في الدائرة.
وأضافت أنَّ ملاكات مكتب تحقيق ديالى قامت بضبط مسؤولة الأضابير في مُديريَّة تنفيذ بعقوبة، مُتلبِّسةً بتعاطي الرشوة من المراجعين؛ لقاء أداء أعمالها الوظيفيَّة"، لافتةً إلى "قيام المُتَّهمة بابتزاز المراجعين وعرقلة سير إنجاز معاملاتهم؛ لإجبارهم على دفع الرشى.
وفي محافظة بابل، قام فريق عمل المكتب بمتابعة وضبط مُحقِّقة سجلِّ أملاك بلديَّة الحلة التي طلبت مبلغاً مالياً من أحد المُواطنين مقابل الموافقة على تأجير محلٍّ تعودُ ملكيَّته إلى مُديريَّة بلديَّة الحلة، حيث تمَّ ضبط المُتَّهمة مُتلبِّسةً أثناء تسلُّمها مبلغ الرشوة.
وبينت الهيئة أنَّ ملاكات مكتب تحقيق كربلاء، التي انتقلت إلى المصرف العقاريِّ في المُحافظة، قامت بضبط أحد المُوظَّفين في المصرف بالجرم المشهود حال تسلُّمه مبلغ أربعة ملايين و500 ألف دينارٍ من أحد المُراجعين المُتقدِّمين للحصول على قرضٍ من المصرف، لافتةً إلى اتفاق المُتَّهم مع المُراجع على تسلُّم مبلغٍ آخر بعد إتمام المُصادقة على مُعاملة القرض.
وأوضحت أنَّ ملاكات مكتب تحقيق الهيئة في الديوانيَّة ضبطت مُوظَّفاً في شعبة اللجان الطبيَّة في المُحافظة مُتلبِّساً بتسلُّم مبلغٍ ماليٍّ من أحد المُواطنين؛ مقابل إنجاز معاملة شقيقته، مُبيِّنةً أنَّ المُتَّهم اعترف بتسلُّم مبلغ الرشوة الذي ضُبِطَ بحوزته؛ لقاء إنجاز المُعاملة.
واكدت الهيئة انه تم تنظيم محاضر ضبطٍ أصوليَّةٍ، وعرضها رفقة المُتَّهمين على قضاة محاكم التحقيق المُختصَّة بقضايا النزاهة في محافظات المثنى وديالى وبابل وكربلاء والديوانيَّة، الذين قرَّروا بدورهم توقيف المُتَّهمين وفق أحكام المادة 307 من قانون العقوبات والقرار 160 لسنة 1983.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن