زاكروس عربية - أربيل
أكّد المهاجم الفرنسي الدولي كيليان مبابي انه لم يطلب مطلقاً مغادرة فريقه باريس سان جرمان، نافياً أخبار "لا علاقة لي بها لا من قريب ولا من بعيد"، وذلك بعد تأكيد الفريق المملوك قطرياً تفوّقه على غريمه مرسيليا الأحد في الدوري المحلي.
وبعد تمريرته الحاسمة الأولى هذا الموسم للبرازيلي نيمار مسجل هدف الفوز لمتصدر الدوري وحامل اللقب على ضيفه مرسيليا (1-0)، حضر مبابي إلى منطقة المقابلات ليخمد خبر رغبته بالمغادرة المنتشر منذ الثلاثاء.
أجاب مبابي ان هذه "المعلومة خرجت يوم مباراة" دوري أبطال أوروبا الثلاثاء ضد بنفيكا البرتغالي (1-1) و"أنا لم أفهمها، كنت مصدوماً مثل كل الناس".
أصرّ "قد يعتقد البعض اني ضالع فيها، لست ضالعاً أبداً".
وأكّدت عدة مصادر متطابقة ان الضجيج حول رغبة الهداف المميز ترك ناديه الذي مدد عقده معه في أيار/مايو الماضي حتى عام 2025، بعد مفاوضات طويلة اثر سعي حثيث من ريال مدريد الإسباني لضمه، قد صدر من المقربين من بطل العالم.
أصرّ اللاعب "كنت في قيلولة، محيطي كان في مباراة شقيقي الاصغر (إيثان، مع سان جرمان في دوري يوث ليغ الأوروبي)، لم يكن أحد من محيطي هنا".
أضاف "شعرنا بالدهشة عندما اكتشفنا ذلك". تابع "بعد ذلك، يجب أن نتعامل مع الأمر. هذا أمر خاطئ تماماً وأنا سعيد جداً".
وكانت تقارير فرنسية عدة أشارت إلى أن ابن الـ23 عامًا يشعر "بالخيانة" من ناديه وبخيبة أمل لأنه لم يتم الوفاء بالوعود التي قُطعت له عندما وقع على عقده الجديد.
في باريس، يلعب الى جانب الارجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار في خط هجومي ناري، ولكنه ألمح الى أنه ليس سعيدًا في مركز رأس الحربة الذي يوكله إليه المدرب كريستوف غالتييه بدلا من الجناح.
قال بعد تسجيله لصالح منتخب بلاده ضد النمسا الشهر الفائت في دور المجموعات لدوري الأمم الاوروبية "هنا ألعب بطريقة مختلفة. يُطلب مني القيام بأمور مختلفة عن تلك في النادي، لديّ حرية أكبر (هنا)".
أقر غالتييه لاحقًا أن الفائز بكأس العالم 2018 في روسيا "مقيّد أكثر" في ناديه، ويبدو أن هذا كافٍ للاعب ليسائل نفسه عن العقد الذي جدده قبل أشهر.
ردّ المستشار الكروي البرتغالي للنادي لويس كامبوس الثلاثاء على التقارير بالقول إن مبابي "لم يتحدث أبدًا معي عن رغبته في الرحيل في كانون الثاني/يناير".
من جهته، أكد غالتييه أنه لا يعلم برغبة مبابي في الرحيل عن ملعب بارك دي برانس "لا يمكنني التعليق عليها، نحوّل شائعات إلى معلومات تكاد تصبح بيانًا".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن