زاكروس عربية – أربيل
أكدت السفيرة الأميركية لدى بغداد آلينـــا رومانوسكي، اليوم السبت (15 تشرين الأول 2022)، أن اتفاقية الإطار الإستراتيجي ستوجه علاقات بلادها مع الحكومة العراقية الجديدة.
وقالت رومانوسكي في تغريدة عبر تويتر إن "اتفاقية الإطار الإستراتيجي ستوجه علاقاتنا مع الحكومة العراقية الجديدة".
أضافت، أن "التقدم في تحقيق مصالحنا المشتركة مهم للعراقيين: عراق يحارب الفساد ويخلق فرص العمل، وعراق مستقر من خلال مؤسسات أمنية حكومية قوية وخالٍ من داعش، وعراق مرن للتعامل مع التغير المناخي".
ستوجه اتفاقية الإطار الاستراتيجي علاقاتنا مع الحكومة العراقية الجديدة. إن التقدم في تحقيق مصالحنا المشتركة مهم للعراقيين: عراق يحارب الفساد ويخلق فرص العمل، وعراق مستقر من خلال مؤسسات أمنية حكومية قوية وخالٍ من داعش، وعراق مرن للتعامل مع التغير المناخي.
— Ambassador Alina L. Romanowski (@USAmbIraq) October 15, 2022
في عام 2008، وقع العراق مع الولايات المتحدة الاميركية اتفاقية "الإطار الإستراتيجي" للشراكة والتعاون بين البلدين.
وتنظم الاتفاقية التنفيذية أطر العلاقات السياسية، الأمنية، الاقتصادية، الصحية، والثقافية بين بغداد وواشنطن، حيث تفرض الاتفاقية بعض الالتزامات على الطرفين المتعاقدين.
وفقاً لمبادئ الاتفاقية، تعمل الولايات المتحدة الاميركية على تقديم الدعم للحكومة العراقية من اجل بناء عراق ديمقراطي مستقر وخال من الإرهاب، مقابل تقديم الحكومة العراقية التسهيلات للقوات الأميركية الموجودة في العراق، وضمان سلامتها، للقيام بمهامها.
شملت الاتفاقية بنوداً متعددة حول التعاون المشترك في مجال الأمن والاقتصاد والصحة والثقافة، وبموجب الاتفاقية تعمل الولايات المتحدة على تدريب القوات الأمنية العراقية وتقديم الدعم المادي والمشورة لها في المجال الامني والعسكري، كذلك مساعدة القوات الامنية العراقية في مواجهة اي تهديد (بناء على طلب الحكومة العراقية)، إضافة إلى دعم العراق في بناء اقتصاد قوي مستقر وتحقيق تنمية مستدامة.
وكانت قوى وكتل سياسية شيعية، قد طالبت مجلس النواب العراقي، العام الماضي، بإلغاء الاتفاقية المعقودة بين بغداد وواشنطن، وإخراج جميع القوات الأجنبية من العراق. لكن إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة والازمة السياسية التي خلفت اعلان النتائج غيّبت هذا الملف عن الواجهة.
ويأتي تأكيد الولايات المتحدة الأميركية على الالتزام باتفاقية الإطار الإستراتيجي، عقب بدء حلحلة الانسداد السياسي في العراق، باختيار مجلس النواب العراقي، أول أمس الخميس، عبد اللطيف رشيد رئيس جمهورية جديد للعراق، وتكليف الأخير مرشح الإطار التنسيقي محمد شياع السوداني بتشكيل حكومة جديدة.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن