Erbil 15°C الجمعة 17 أيار 11:25

اعترافات ’البيتلز’ تساهم بتحديد مواقع سجون ومقابر في سوريا

أظهرت تلك الاعترافات " إنشاء الدواعش 18 مركزا في سوريا،

زاكروس عربية- أربيل
ساهمت اعترافات ألكسندا كوتي (38 عاماً) والشافعي الشيخ (34 عاماً)، عنصري الخلية الداعشية الشهيرة ’البيتلز’، واللذين سلمهما قوات سوريا الديمقراطية ’قسد’, إلى واشنطن بعد اعتقالهما في 2018، في تحديد مواقع عدة سجون وثلاثة مقابر قد تضمّ رفات ضحايا التنظيم في سوريا، وفق ما أفاد المركز السوري للعدالة والمساءلة، عبر تقرير.
وأظهرت تلك الاعترافات " إنشاء الدواعش 18 مركزا في سوريا، بينها سبعة اعتقل فيها 18 رهينة من الأجانب، منهم من أطلق سراحه لاحقاً ومن ضمنهم البريطاني المفقود حتى الآن جون كانتلي، فضلاً عن أميركيين قتلهم التنظيم بينهم الصحافيان جيمس فولي في آب 2014، وستيفن سوتلوف في أيلول 2014.
وبحسب المركز فإن السجون السبعة تتوزع على محافظات إدلب وحلب والرقة.
التقرير كذلك حدد "ثلاث مقابر دفنت فيها ضحايا التنظيم"، اثنتان في جنوب وجنوب شرق الرقة، والثالثة في محافظة إدلب، فيما قدمت المعلومات حول المقابر أدلة عن "مواقع محتملة قد تتواجد فيها رفات رهائن أجانب وسوريين".
المركز، قاطع تلك المعلومات التي استقاها من أجوبة العنصرين خلال المحاكمات، مع أجوبة تلقاها من كوتي من داخل السجن، ومقابلات أجراها مع شهود في المحاكمة ورهائن سابقين لدى التنظيم، ليتبين له لاحقا من خلال أجوبة كوتي، أن "جثث ضحايا التنظيم من غير المسلمين دفنت في منطقة صحراوية في جنوب الرقة، أما المسلمون فدفنوا في غالبية الأحيان داخل المدينة".
واعتبر المدير التنفيذي لمركز العدالة والمساءلة محمّد العبد الله، وفق ما نقلت العربية اليوم الجمعة، أن "تتبع أماكن الاحتجاز والمقابر من خلال المحاكمات يعد ذا قيمة كبيرة للكشف مستقبلاً عن مصير المفقودين".
كما دعا الدول التي يقبع عناصر من التنظيم في سجونها ويخضعون لإجراءات قضائية فيها، إلى "مساعدة المركز على إيجاد المفقودين وطرح أسئلة على المشتبه بهم ".
وكانت ’البيتلز’ تضم أربعة عناصر، قتل اثنين منها سابقا، اعتقلت ما لا يقلّ عن 27 صحافياً وعاملاً في المجال الإنساني قدموا من دول عدة، واتهمت بتنفيذ عمليات تصفية وذبح بحق كل من فولي وسوتلوف وآخرين.

الأخبار الشرق الاوسط سوريا

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.