السليمانية.. مطالبات بتخصيصات مالية لإنجاز مشروع طريق كلار

زاكروس عربية
عقد مجلس محافظة السليمانية، اليوم الأربعاء (١٢ تشرين الأول ٢٠٢٢)، جلسته الاعتيادية رقم 82، والخاصة بمناقشة مشكلة تأخير إنجاز طريق كلار السليمانية الذي راح ضحيته عدد كبير من المواطنين.

وقال رئيس مجلس محافظة السليمانية، آزاد محمد أمين، خلال مؤتمر صحفي عقده بعد اجتماع مجلس المحافظة، إن "الاجتماع عقد بحضور مدير عام الطرق والجسور في محافظة السليمانية ومدير عام الطرق والجسور في إدارة گرميان، لمناقشة أسباب تأخير إنجاز الطريق".

وطالب أمين، بـ"تقرير مفصل من قبل لجنة الخدمات ومديريتي الطرق والجسور في السليمانية وإدارة گرميان حول أسباب تأخير الطريق"، موضحاً أنه "قد تم مناقشة التقارير الخاصة خلال اجتماع اليوم، وتبين أن أسباب التأخير يعود إلى قلة السلف التشغيلية للمشروع".

وأكد أن "مصرف الإقليم قد أعلن تخصيص مبلغ قدره 200 مليون دينار أسبوعياً، وهذا المبلغ قليل جدا ولا يستوفي أجور العمل بطريقة تتلاءم مع مستوى الإنجاز المطلوب".

وأضاف أن "المجلس قرر مفاتحة مجلس وزراء الإقليم ووزارة الأشغال بالإسراع بتنفيذ المشروع، داعما مطاليب المواطنين ومطاليب وملاحظات مديرتي الطرق والجسور في السليمانية وإدارة گرميان".

وأشار أمين، إلى أن "التقارير تشير إلى حاجة المشروع إلى قرابة 4 مليارات دينار أسبوعياً لإتمام المشروع بطريقة انسيابية"، مبيناً أن "هذا ما سيتم طلبه من وزارة الأشغال لإتمام الطريق".

وأوضح رئيس مجلس محافظة السليمانية، أن "تقسيم مصروفات الإقليم على أساس (47٪) للسليمانية وتوابعها و(53٪) لأربيل ودهوك هو من أثر على تلك تنفيذ المشاريع في السليمانية، خصوصاً في ظل تراجع واردات المحافظة".

وبين أن "الكثير من المشاريع توقفت بسبب عدم توفر السيولة المالية مثل مشروع طريق دوكان وإدارة رابرين ومشروع طريق بينجوين زراين ومشروع طريق كلار السليمانية بجزئيه".

واختتم أمين، حديثه للصحفيين بالقول إن "أحد مشكلات هذا المشروع تكمن في عدم معرفة مصدر تخصيص ميزانية المشروع، هل هي من واردات المحافظة أم من ميزانية الوزارة أم من مجلس الوزراء مطالباً في الوقت نفسه تخصيص ميزانية المشاريع الاستراتيجية من ميزانية خاصة لا تثقل كاهل واردات المحافظة".