زاكروس عربية – أربيل
عبّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن رفضه للاعتداءات التي تمس سيادة العراق، فيما شدد على دعم مبادرة الحوار الوطني التي أطلقها رئيس الوزراء العراقي.
جاء ذلك خلال لقاء غوتيريش مع رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، في نيويورك، اليوم الجمعة (23 أيلول 2022)، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبحث اللقاء، وفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي للكاظمي الأوضاع في العراق، وجهود الحكومة في تخفيف حدّة الخلافات السياسية، عبر تبنيها مبادرة الحوار الوطني بين القوى السياسية، وتطرق أيضاً إلى الوضع في مخيمات النزوح، وجهود الحكومة في غلق العدد الأكبر منها، وإعادة النازحين إلى مناطقهم الأصلية.
من جانبه أشاد غوتيريش بدور الكاظمي في "الحفاظ على السلم الأهلي في العراق، ودعم مبادرته في الحوار الوطني بين القوى السياسية، والسعي إلى تحقيق الانفراج السياسي".
وشهد اللقاء مناقشة ملف التعليم في العراق، وحرص الحكومة على الارتقاء به، وتطوير البنى التحتية عبر شروعها بتشييد 1000 مدرسة في عموم العراق كمرحلة أولى.
كما تناول اللقاء ملف الجفاف، وتأثيراته الكبيرة على العراق، وقد أكد الكاظمي على أهمية مساعدة العراق في هذا الملف الذي يرتبط بحياة المواطنين واقتصاديات البلد.
فيما أكد غوتيريش على ضرورة "معالجة مشكلة الجفاف التي يعاني منها العراق؛ بسبب ما تقوم به بعض الدول المتشاطئة من تغيير مسارات الأنهر".
غوتيريش عبّر عن "رفضه للاعتداءات التي تمس سيادة العراق، وتأكيده على دعم وحدة العراق، ورفضه التدخل في شؤونه الداخلية".
بدوره "شكر" الكاظمي جهود بعثة الأمم المتحدة في مساعدة العراق بإقامة انتخابات شفافة ونزيهة، مشيداً بدور الأمم المتحدة وبرامجها الإنمائية لتعزيز القدرات المحلية، وفي تأهيل المتضررين من الإرهاب، ومشاريعها في مجالي البيئة والتنمية المستدامة.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن