زاكروس عربية – أربيل
بحث وزير الخارجيَّة العراقي فؤاد حسين ، اليوم الإثنين (19 أيلول 2022)، مع وزير الخارجيَّة الأردنيّ أيمن الصفدي، ووزيرة الخارجيَّة الفرنسيَّة كاترين كولونا، عقد مُؤتمر بغداد للتعاون والشراكة بنسخته الثانيَّة، المُزمعُ عقده في العاصمة الأردنيَّة عمّان.
وذكر بيان للخارجية ؛ أن الاجتماع الثلاثيّ المُشترَك الذي عُقِد على هامش أعمال الجمعيّة العامّة للأمم المُتحِدة بدورتها الـ77 المُنعقدة في نيويورك، ناقش التحضيرات المُتعلقة بجدول أعمال وأهداف المُؤتمر، الذي يهدف لإدامة الحوار بين الدول المعنيّة ولخلق حالة التعاون والاستقرار في المنطقة وبناء الشراكات الاقتصاديّة، وحماية العراق من التهديدات الخارجيَّة.
وأضاف البيان؛ أنه في ختام الاجتماع اقترح وزير الخارجيَّة فؤاد حسين على نظيريه الأردنيّ والفرنسيّ، أنَّ تكون سكرتارية المُؤتمر بنسخته الثانيَّة، مُشترَكة وبإدارة عراقيَّة.
مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، مؤتمر لدول الجوار العراقي، عقد يوم السبت 28 آب/أغسطس 2021 في العاصمة بغداد، شاركت فيه تسع دول عربية وأجنبية، إضافة إلى عدة منظمات إقليمية ودولية، وجاء في بيانه الختامي مساندة العراق أمنيًا واقتصاديًا بما يحقق استقراره وسيادته ووحدة أراضيه ودعا دول المشرق العربي وجواره للتعامل مع تحديات المنطقة على أساس التعاون والمصالح المتبادلة وحسن الجوار.
وأصدر المؤتمر بياناً ختامياً تناول المحاور التي تم بحثها والاتفاق عليها، من بينها مساندة العراق أمنياً واقتصادياً بما يحقق استقراره وسيادته.
وأكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في مؤتمر صحفي عقده في ختام المؤتمر (العام الماضي) أن بعض الصراعات الداخلية في العراق لها أبعاد إقليمية، كما أن الصراعات الإقليمية لها انعكاسات على الوضع الداخلي العراقي، مؤكدا أن التهدئة في خارج الحدود تنعكس على التهدئة في داخل العراق، موضحاً أن البيان الختامي أكد دعم العراق واستقراره وسيادته، داعيا إلى حل المشاكل عن طريق الحوار.
وأضاف بأن استقرار العراق يسهم بشكل إيجابي في استقرار المنطقة، معلناً أن مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة سيستمر وسيكون نموذجاً لاجتماعات مماثلة قادمة قد تكون أوسع منه.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن