زاكروس عربية - أربيل
كشفت قيادة قوات حرس الحدود العراقية، اليوم الإثنين (19 أيلول 2022)، عقدها اجتماعاً مع ضباط في قوات النظام السوري في بغداد، ركز على ملف تأمين الحدود ومنع عمليات التسلل والتهريب التي نشطت عبر عصابات وشبكات تهريب مختلفة.
اللقاء هو الأول من نوعه منذ منتصف العام الماضي، أعلن عنه قائد قوات حرس الحدود العراقية، الفريق الركن حامد الحسيني في تصريح للوكالة الرسمية.
ويأتي الإعلان العراقي بعد 5 عمليات برية نفذتها القوات العراقية منذ منتصف شهر مايو/ أيار الماضي، تستهدف الأراضي الحدودية العراقية السورية، جرت خلالها عمليات ردم أنفاق وكهوف وتأمين المناطق التي تصفها بأنها "هشة"، تسمح بعبور المتسللين من سورية إلى العراق.
وأضاف الحسيني أن جانب النظام السوري مثله قائد حرس الحدود السوري اللواء الركن غسان محمود والوفد المرافق له، مشيراً إلى أنه عقد الاجتماع "لمناقشة تأمين الحدود المشتركة بين البلدين وتعضيد التعاون لمنع أي محاولة إرهابية وإرباك الأمن المستقر، والاستمرار في عمليات التحصين التي أنجزتها قيادة حرس الحدود في الجانب العراقي".
وأشار إلى أن العراق بذل جهوداً في تأمين حدوده ومنع أي عمليات تهريب بين البلدين، مؤكداً أن "الحدود العراقية آمنة ومستقرة بعد إنجاز منظومة مراقبة متكاملة والتي تتضمن أسيجة مانعة وجداراً كونكريتياً وكاميرات مراقبة حرارية على مدار الساعة".
هذا وكان مدير إعلام المديرية العامة لمكافحة المخدرات التابعة للوزارة العقيد بلال صبحي، قال في تصريح لجريدة "الصباح" الرسمية إن "أكثر المخدرات الداخلة إلى البلاد وعلى رأسها (الكريستال)، مصدرها الأهواز في إيران، إذ تدخل إلى محافظتي البصرة وميسان، بينما تدخل حبوب (الكبتاغون) و(الحشيشة) عن طريق سوريا".
إلى ذلك وتتقاسم الحدود السورية مع العراق عدة جهات أبرزها قوات النظام السوري والمليشيات الحليفة لإيران في مناطق البو كمال والطلائع والميادين وصولا إلى بادية دير الزور، بينما تستولي قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، على نحو 200 كم من أصل أكثر من 620 كم من الحدود الدولية مع العراق وضمن محور ربيعة الحسكة وصولا إلى مثلث (فيش خابور) العراقي السوري التركي.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن