زاكروس عربية – أربيل
أعلنت خلية الإعلام الأمني، اليوم الأربعاء (14 أيلول 2022)، ضبط أكثر من ٥٠ ألف حبة مخدرة في قضاء هيت غربي الأنبار.
وانتشرت في العراق خلال السنوات الماضية ظاهرة تجارة المخدرات، وكشفت وزارة الداخلية الاتحادية أن القسم الأعظم من هذه المواد يدخل البلاد من إيران وسوريا.
وسبق أن كشف مدير إعلام المديرية العامة لمكافحة المخدرات التابعة للوزارة العقيد بلال صبحي، في تصريح سابق لجريدة "الصباح" الرسمية، أن "أكثر المخدرات الداخلة إلى البلاد وعلى رأسها (الكرستال)، مصدرها الأهواز في إيران، إذ تدخل إلى محافظتي البصرة وميسان، بينما تدخل حبوب (الكبتاغون) و(الحشيشة) عن طريق سوريا".
وذكرت الخلية في بيان أن مفارز قسم الاستخبارات العسكرية في قيادة عمليات الجزيرة تمكنت من رصد وتعقب تحركات أحد تجار المخدرات المعروفين في قاطع المسؤولية والتي أكدت المعلومات عن تواجده في قضاء هيت بالأنبار.
وأضافت أنه “وعلى ضوء ذلك تحركت المفارز الاستخبارية وبالتعاون مع لواء المشاة ٢٩ وقوة من مكافحة المخدرات باتجاه الهدف، وتتمكن من الاطاحة به في منطقة المحمدي التابعة للقضاء ذاته، وبعد تفتيش العجلة التي يستقلها تم ضبط بداخلها 50 ألف حبة مخدرة مخبأة باطار العجلة الاحتياطي“.
وتابعت الخلية أنه “كما تمكنت القوة ذاتها من احباط عملية نقل للمخدرات بأسلوب جديد عبر استخدام الزوارق وتمكنت من إلقاء القبض على صاحب الزورق وشقيقة الشريك الفعلي بالعملية وضبط كمية من الحبوب المخدرة نوع ( صفر واحد) وأنواع أخرى مخبأة بإحدى زوايا الزورق“.
وأكدت أنه “تم اصطحاب المتاجرين والمروجبن والكميات المضبوطة والعجلة وتسليمهم إلى الجهات المختصة لإكمال الاجراءات القانونية بحقهم واحالتهم للقضاء وفق المادة ٢٨ من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية“.
إلى ذلك ، كان العقيد صبحي أفاد في التصريح ذاته بأن "النصف الأول من العام الحالي شهد إلقاء القبض على أكثر من 200 حـدث من الذكور والإناث بتهم تجارة وتعاطي المخدرات"، وأكد أنه "بحسب الإحصاءات فإن الفئة الأكثر استهدافاً للتعاطي من 13 إلى 30 سنة، أي فئة الشباب".
وأردف أن "العام الماضي شهد اعتقال 11 ألفاً من المتاجرين والمتعاطين والمروجين للمخدرات في العراق، بحسب إحصائية رسمية لوزارة الداخلية".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن