زاكروس عربية – أربيل
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، أمس الخميس، أن الولايات المتّحدة ستفرض على الحرس الثوري الإيراني وعدد من الشركات الإيرانية سلسلة عقوبات لتورّطهم في تزويد روسيا بمسيّرات حربية لاستخدامها في العملية العسكرية في أوكرانيا، فيما طالبت موسكو بأدلة على لدعم "مزاعم" حصولها على طائرات مسيرة من إيران وصواريخ وقذائف مدفعية من كوريا الشمالية.
وقالت الوزارة في بيان، إن العقوبات ستستهدف بالدرجة الأولى الحرس الثوري الإيراني، الكيان المدرج على القائمة الأميركية لـ"المنظمات الإرهابية" والذي يخضع أساساً لسلسلة عقوبات فرضتها عليه واشنطن بسبب دوره في البرنامج النووي الإيراني.
وبالإضافة إلى الحرس الثوري، ستستهدف العقوبات الأميركية العديد من الشركات الضالعة في عمليات البحث والتطوير وإنتاج الطائرات المسيّرة الإيرانية، فضلا عن الشركة الإيرانية المولجة نقل هذه المسيّرات إلى روسيا.
والعقوبات التي تعتزم واشنطن فرضها على هذه الكيانات تنصّ خصوصاً على تجميد كل أصولها وممتلكاتها في الولايات المتحدة. كما أن هذه العقوبات تزيد المخاطر المترتّبة على كل شركة في العالم تتعامل مع هذه الكيانات، كونها تجعل هذه الشركات عرضة للعقوبات الأميركية.
فيما قال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أمام مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا "أود أن أطلب منهم الآن إما تزويدنا بالأدلة أو الاعتراف بأنهم ينشرون معلومات غير موثوقة".
واتهمت الولايات المتحدة إيران بتزويد روسيا بطائرات مسيرة لاستخدامها في حربها في أوكرانيا، وهو ما نفته طهران. كما اتهمت واشنطن موسكو بأنها بصدد شراء ملايين الصواريخ وقذائف المدفعية من كوريا الشمالية، حسب ما قال نائب السفير الأميركي ريتشارد ميلز للمجلس.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن