زاكروس عربية – أربيل
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الخميس، أن القوات التركية ألقت القبض على ”قيادي كبير“ في تنظيم داعش.
وقال أردوغان للصحافة على متن الطائرة خلال عودته لتركيا من جولة في منطقة البلقان، إن هذا القيادي ملقب بـ“أبو زيد“ واسمه الحقيقي بشار خطاب غزال الصميدعي.
وفي أيار / مايو الماضي تحدثت تقارير إعلامية تركية عن اعتقال الزعيم الجديد لتنظيم "داعش" الإرهابي أبو الحسن الهاشمي القرشي، المكنى بـ"زيد العراقي"، إثر عملية أمنية نفذت في إسطنبول ، فيما لم يصدر أي تأكيد رسمي أو نفي لعملية الاعتقال حتى الساعة.
وأفاد موقع "ODA TV" التركي، الخميس، بأن عملية خاصة جرت بسرية كاملة بقيادة رئيس شرطة إسطنبول ظافر أكتاش لاعتقال زعيم "داعش"، وأشار إلى أن قوات الأمن كانت تراقب المنزل الذي كان يختبئ فيه زعيم تنظيم "داعش" لعدة أيام قبل تنفيذ العملية.
وتابع أن مجموعات من الخبراء من خدمة مكافحة الإرهاب والمخابرات الوطنية قاموا باستجواب القرشي بعد الاحتجاز، ما سمح لهم بالحصول على معلومات هامة عن نشاط تنظيمه الإرهابي.
وأضاف أردوغان أن تقريرا للأمم المتحدة نشر في تموز/ يوليو الماضي، أفاد بأن الصميدعي ”أحد كبار القياديين في التنظيم الإرهابي“.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن ”عددا من الأدلة يشير إلى أن الصميدعي قد يكون في الواقع الرجل المعروف باسم أبو الحسن الهاشمي القرشي وهو عراقي يعتقد أنه الخليفة الجديد لتنظيم داعش.
وتابع أردوغان: ”جرت منذ زمن طويل متابعة ارتباطات هذا الشخص في سوريا وإسطنبول، وحصلت أجهزة الاستخبارات على معلومات حول نيته دخول تركيا بطرق غير شرعية“.
وأردف بالقول: ”تم اعتقاله خلال عملية نفذها جهاز الأمن التابع لجهاز المخابرات التركية وشرطة إسطنبول“، دون أن يحدد تاريخ هذا الاعتقال.
وبحسب ما ذكرت وكالة ”الأناضول“، ”ورد اسم بشار خطاب غزال الصميدعي، المشارك في قيادة تنظيم داعش، ضمن التقرير الثلاثين لمجلس الأمن الصادر في 11 يوليو 2022“.
كما أورد الموقع التركي تفاصيل عن عملية الاعتقال، ذاكراً أن زعيم "داعش" اعتقل دون إطلاق رصاصة واحدة.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن