Erbil 11°C الجمعة 22 تشرين الثاني 22:59

وزير الدفاع العراقي: الأحداث الاخيرة في المنطقة الخضراء كانت أشبه بالحرب

تخصيص مبالغ لقيادة المنطقة الأولى التي مقرها أربيل تقدر بـ72 مليار دينار لتعيين شرطة حدود جديدة يشكل من خلالها لواء إضافي لتعزيز مسك الشريط الحدودي مع الجانب التركي

زاكروس عربية – أربيل

أكد وزير الدفاع العراقي جمعة عناد، اليوم الأربعاء (31 آب 2022)، أن قطعات الجيش عملت بحرفية عالية في التعامل مع الأحداث الاخيرة التي شهدتها المنطقة الخضراء، فيما كشف عن وجبة جديدة من عودة المفسوخة عقودهم شخص مشاكل مالية تمنع فتح باب التطوع.

وقال عناد في مقابلة مع الوكالة الرسمية، أن "مسؤولية القوات الأمنية حماية المتظاهرين والشعب ودخلت حاجزاً لمنع أي صدام".

وأوضح أن "خطة حماية المتظاهرين تضمنت نشر لواء كامل مع تواجد القادة في كل باب من أبواب الخضراء الثلاثة وهذا ما حقق الغرض في ضبط النفس ومنع الاحتكاك".

وأوضح أن "الأحداث الاخيرة في المنطقة الخضراء كانت أشبه بالحرب إلا أن دعوة السيد مقتدى الصدر يوم أمس حقنت الدماء"، موضحاً أن "هناك قراراً أوشك على اتخاذه بالتدخل لمنع المواجهات قبل دعوة السيد الصدر بالانسحاب الفوري".

وبيّن عناد أن "الدستور كفل حق التظاهر  السلمي وأن موضوع التظاهرات سياسي يجب حله بين الفرقاء السياسيين"، مؤكداً تأشير عدد من نقاط الضعف سيتم تعزيزها في تأمين المنطقة الخضراء.

وتابع أن "واجب الجيش العراقي حماية الوطن من التهديد الخارجي"، ولا يمكن استخدام القوة ضد المتظاهرين السلميين"، مشدداً على ضرورة تكامل وحدات مكافحة الشغب وتجهيزها بالدروع وغيرها من المعدات".

وأشار إلى "عدم وجود أي مشكلة في القيادة والسيطرة وأن قيادة عمليات بغداد مرتبطة بالقائد العام مكونة من مقر وفرق تابعة لوزارة الدفاع التي تقوم بالتجهيز وغيرها وكذلك في عمليات النقل، كما أن أوامر الحركات تكون من قبل القائد العام للقوات المسلحة"، لافتا إلى أن "قيادة العمليات المشتركة تقوم بمهام الإدارة والتنسيق".

ونوه الى أن "هناك خطة أمنية لتأمين الحماية لزائري أربعينية الامام الحسين (ع)"، مبينا أن "بقايا داعش أصبحت بدرجة من الضعف ولا تهدد أمن البلد وقدراتهم محدودة مستفيدة من الجغرافيا".

ولفت عناد إلى "إنشاء منظومة مانع على الحدود مع الجانب السوري تضمنت وضع سياج كونكريتي بطول 15 كم والعمل جار لإكمال طول الشريط الحدودي الذي يقارب 300 كم مع وضع أبراج لكل كيلومتر واحد معززة بالأجهزة الحديثة"،   مؤكداً إنشاء خط ثان للجيش خلف الحدود في المناطق الخطرة".

وكشف وزير الدفاع عن تخصيص مبالغ لقيادة المنطقة الأولى التي مقرها أربيل تقدر بـ72 مليار دينار لتعيين شرطة حدود جديدة يشكل من خلالها لواء إضافي لتعزيز مسك الشريط الحدودي مع الجانب التركي مع شراء عجلات مختلفة ومعدات هندسية وبناء مخافر من أجل التقليل من فعالية حزب العمال الكوردستاني"، لافتا إلى أنه "لا يوجد ولا جندي اتحادي في إقليم كوردستان".

وبين عناد "وجود تخطيط بفتح باب التطوع ورفد المنظومة الامنية بدماء جديدة شابة إلا أن التخصيصات المالية في الموازنة تمنع ذلك ، كما أننا نخطط بتطويع سنوياً نحو 20 ألف شخص إذا توفرت التخصيصات"، مؤكداً تعزيز الجيش العراقي بآليات جديدة ودبابات ورادارات إضافة إلى وجبة من طائرات رافال الفرنسية".

وبين أن "أغلب المفسوخة عقودهم الذين اعيدوا يقدرون بـ62 ألفاً لا يصلحون وأعمارهم كبيرة إلا أن عملية اعادتهم أصبحت فرضا علينا وعملوا على فساد الضباط من خلال منح نصف راتبهم مع الطلبات بالدوام قرب منازلهم"، مؤكداً أن "هناك وجبة جديدة تتضمن أكثر من 37 ألف من المفسوخة عقودهم سيتم إعادتهم إلى الخدمة وفق شروط منها مواليد 1985 فما فوق، إضافة إلى أن المشمولين بقرار العودة فقط الهاربون من العام 2010  حتى 2014 ومن العام 2019 فما فوق"، موضحا أن "الهاربين من ضمن 10/6 2014  حتى 2019 من الذين صدر قرار سابق بعودتهم ولم يعودوا لا يحق لهم العودة بعد".

ونوه إلى أن "هناك 3 الاف جندي في وزارة الدفاع حاصلين على شهادات بصورة غير صحيحة وتمت احالتهم إلى المحاكم"، مؤكدا "اتخاذ إجراءات انضباطية وعدم احتساب الشهادة للحاصلين عليها أثناء الدوام".

وأوضح وزير الدفاع أن "هناك تعاقدات أبرمت ومشاريع مع ايطاليا وفرنسا وكذلك مع الجانب الامريكي ، منوها إلى عدم القدرة على شراء تجهيزات عسكرية من روسيا بسبب العقوبات المفروضة عليها".

وبين أن "التحالف الدولي قدم اسناداً جويا في حربنا ضد داعش وما بعد داعش جهز قطاعتنا بمعدات مع تقديم التدريب".

 

الأخبار العراق الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.