زاكروس عربية - أربيل
أعلن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الاثنين (29 آب 2022)، الاعتزال النهائي وغلق كافة المؤسسات إلا "المرقد الشريف والمتحف الشريف وهيئة تراث آل الصدر".
وقال الصدر في تغريدة على تويتر، ا "يظن الكثيرون بما فيهم السيد الحائري (دام ضلّه) أن هذه القيادة جاءت بفضلهم أو بأمرهم، كلا إن ذلك بفضل ربّي أولاً ومن فيوضات السيّد الوالد قدّس سرّه.. الذي لم يتخلّ عن العراق وشعبه".
وأضاف: "على الرغم من استقالته؛ فإنّ النجف الأشرف هي المقرّ الأكبر للمرجعية كما هو الحال دوماً.. وإنني لم أدّع يوماً العصمة أو الاجتهاد ولا حتى (القيادة) إنما أنا آمرٌ بالمعروف وناهٍ عن المنكر ولله عاقبة الأمور.. وما أردت إلا أن أقوّم الإعوجاج الذي كان السبب الأكبر فيه هو القوى السياسية الشيعية باعتبارها الأغلبية وما أردت إلا أن أقرّبهم الى شعبهم وأن يشعروا بمعاناته عسى أن يكون باباً لرضا الله عنهم.. وأنّى لهم هذا".
وتابع في تغريدتع قائلاً: "وعلى الرغم من تصوّري أنّ اعتزال المرجع لم يك من محض إرادته.. وما صدر من بيان عنه كان كذلك أيضاً. . إلا إنني كنت قد قررت عدم التدخل في الشؤون السياسية، فإنني الآن أعلن الاعتزال النهائي وغلق كافة المؤسسات إلا المرقد الشريف والمتحف الشريف وهيئة تراث آل الصدر الكرام.. والكل في حلّ منّي.. وإن مكّ أو قتلت فأسألكم الفاتحة والدعاء".
وختم التغريدة زعيم التيار الصدري بقوله: "آخر دعوانا أن الحمد له ربّ العالمين سائلاً العلي القدير أن يثبتنا على نهج الشهيدين الصدرين (تقدست أرواحهم الطاهرة)".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن