Erbil 9°C السبت 23 تشرين الثاني 04:24

التيار الصدري يهاجم منتقدي الصدر: هم لا سيادة لهم إلا القتل والحكم

زاكروس عربية - أربيل

هاجم صالح محمد العراقي، المعروف بـ "وزير الصدر"، اليوم الجمعة (19 آب 2022)، منتقدي زعيم التيار الصدر مقتدى الصدر، وفيما أشار الى أنهم "دخلوا مع الدبابة الأميركية وذهبوا لأميركا وفاوضوها من أجل تحرير أنفسهم"، قال إنه "لا سياسة لهم إلا القتـل والحكم".   

وقال العراقي عبر بيان، "سنوات ونحن نتعرض لهجمات شرسة من الإعلام وتصريحات واتهامات وتشكيك وكيل تهم جزافاً وليس مجرّد نقد أو اتّهامات مصحوبة بأدلة. نعم، منذ سنوات وقائدنا يتعرض بسبب معاداته الفساد الى شتى أنواع التّهم: سعودي .. قطري .. اماراتي .. أميركي .. تطبيـعي .. صاحب أجندة خارجية .. مدعوم من الخارج .. دمـوي .. دكتاتور .. لا يفقه من السياسة شيء .. جكسارات .. طائرات خاصة .. سنّي يصلّي بلا (تربة) .. صاحب تناقضات .. يفرض إرادته على الغير .. متقلّب المزاج .. خارج عن نهج أبيه .. متسرّع .. لا يستشير .. كتاباته بقلم آخرين .. ليس عنده ثوابت .. يريد أن يكون (خميني) العراق.. وووو".

وأضاف "فهم: ذهبوا الى السعودية وهم أصدقاء قطر وهم أتباع من جالس الإماراتيين وهم دخلوا مع الدبابة الأميركية وذهبوا لأميركا وفاوضوها من أجل تحرير أنفسهم من السجون .. وهم أقرب للأجندات الخارجية الشرقية أو الغربية، وهم أصحاب الصولات الدموية .. وهم أصحاب الولاية الثالثة التي أزحنا كابوسها عن العراقيين .. وهم لا سياسة لهم إلا القتـل والحكم .. وهم أصحاب السيارات والطائرات الفاخرة والمنازل الفارهة والمزارع الواسعة .. وهم (للإخوان) أقرب .. وقد ملئت تناقضاتهم الخافقين فمن معاداة التطبيعيين كما يدّعون إلى أحضانهم..".

وبعد عشرة أشهر من الانتخابات التشريعية، لا تزال القوى السياسية عاجزة عن الاتفاق على انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة.

وارتفع مستوى التصعيد بين كل من التيار الصدري والإطار التنسيقي منذ أواخر تموز/يوليو، مع تبادل الطرفين الضغط في الشارع وفي التصريحات، دون أن تتطوّر الأمور إلى عنف.

وينفذ مناصرو الصدر منذ 30 تموز اعتصاماً في باحات البرلمان العراقي، بينما باشر مناصرو الإطار التنسيقي اعتصاماً مضاداً على أسوار المنطقة الخضراء قبل خمسة أيام. ويطالب التيار الصدري بحلّ البرلمان وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة، مقابل مطالبة الإطار التنسيقي بتشكيل حكومة وعودة انعقاد البرلمان.  

ويضمّ الإطار التنسيقي خصوصاً كتلة الفتح البرلمانية الممثلة لفصائل الحشد الشعبي وكتلة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، الخصم التاريخي للصدر.

الأخبار العراق الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.