تدهورت صحة ليلى غوفن، النائبة في البرلمان التركي عن حزب "الشعوب الديمقراطي" المؤيد للكورد، نتيجة مواصلة إضرابها عن الطعام منذ نحو ثلاثة أشهر رغم الإفراج المشروط عنها من قبل محكمة تركية ، وذلك بعد اعتقالها إثر انتقادها العملية العسكرية التي أطلقتها أنقرة ضد "وحدات حماية الشعب" الكوردية في مدينة عفرين، ولفتت إلى أن "نضالها السلمي هذا يضع السلطات التركية في موقفٍ مُحرج".
وانتقدت غوفن حالة السجون التركية عازية إلى أن "حالة الطوارئ لم تُلغَ بعد وهي موجودة في السجون التركية، كذلك هناك اضطهاد وقمع للمُعتقلين، وكنا نقرأ في الصحف أن الكثير من رفاقنا حين أضربوا عن الطعام قدّمت السلطات الكثير من الوعود لهم، لكنها لم تُنفذ شيئاً، لكن الرفاق لم يتراجعوا عن مطالبهم على الرغم من الضغوط الكبيرة عليهم، فهم أصحاب إرادة ولن يتنازلوا".
وعبرت ابنتها الشابة صبيحة تميزكان عن سعادتها لخروج والدتها من السجن، لكنها في الوقت عينه تشدد على أن "خروجها من السجن لا يعني تحقيق العدالة"، وتربط ذلك بـ"الحصانة النيابية" التي تتمتع بها والدتها.
وتوضح قائلة "كان يجب ألا تُسجن في الأساس، ورغم ذلك سُجنت لأشهر"،
وتوافقها ابنتها تميزكان في أهدافها هذه، موضحة "تريد والدتي تحقيق السلم الأهلي في تركيا، هي في العموم، تهدف لإحلال السلام في هذه البقعة وإقامة حياة متساوية بالحقوق بين كل الشعوب".
رفعت حاجي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن