توصلت دراسة أمريكية حديثة، الى مفاهيم وطرق جديدة تساعد على التعافي من اصابات الدماغ بشكل أفضل ، من خلال العودة إلى العمل والحياة اليومية، الامر الذي يحفز القشرة الدماغية المسؤولة عن عمل كثير من أعضاء الجسم، واثبتت أن الراحة ليست الطريقة المثلى للتعافي من إصابات الدماغ ، ما يخالف كل ما هو متعارف عليه سابقاً حول الطرق الأساسية لعلاج تلك الإصابات.
فالدماغ هو الجزء المسؤول عن الجهاز العصبي المركزي في جسم الإنسان، ويتحكّم به بواسطة الأعصاب والنخاع الشوكي، ويُسيطر على جميع نشاطات الإنسان والعمليّات التي يقوم بها، ويُسيطر بشكلٍ رئيسي على الحركة، والانفعالات والمشاعر، كما يُحفّز إظهار ردود فعل الإنسان ومشاعره، وأنّ أيّ اختلال يصيب الدماغ أو أحد أجزائه يؤثر بشكل كامل على جسم الإنسان ووظائفه.
ومن الأمراض التي تصيب الدماغ:
السكتة الدماغية.
وضمور الدماغ،
والأورام.
والتهاب السحايا.
والتهاب الدماغ، وغيرها من الأمراض.
ضمور الدماغ،وسنتفرد في هذا البحث بشكل أكبر عن ضمور الدماغ، ويُسمّى أيضاً بضمور المخ، وهي عملية موت وتدمير الخلايا العصبية في الدماغ والخلايا الواصلة بينها، ويُصنّف الضمور إلى بؤري أو عمومي، ويرافق هذا المرض العديد من الأمراض الدماغية، ويُصنّف ضمن الأمراض العصبية التي تغزو الأعصاب بشكل مباشر ويفتك بالوظائف الرئيسيّة للدماغ، ويؤثّر هذا المرض على سلامة الدماغ وقدرته على القيام بالنشاطات الإدارية والعمليات المرتبطة بالذاكرة والتركيز.
أسباب ضمور الدماغ
1-السكتة الدماغية؛ حيث يكون المصابون بالسكتة الدماغية عرضةً للإصابة بضمور المخ.
2-الإصابة بالأمراض التي تغزو الذاكرة؛ كالزهايمر، والخرف الشيخوخي، والخرف الوعائي.
3-الشلل الدماغي ، بسبب تدميره لخلايا الدماغ وإتلافها.
4-مرض هنتنغتون؛ وهو مرض جيني يَلعب دوراً في إصابة الإنسان بضمور الدماغ.
5-تعرّض النخاعين للدمار نتيجة الإصابة بمرض الطرابة.
6-التصلّب المتعدد.
7-الإصابة بمرض الإيدز (نقص المناعة المكتسبة).
8-الإصابة بالتهاب الدماغ.
9-مرض الإفرنجي العصبي.
10-لإصابة بمرض الصرع.
11-اضطراب العضلات والدماغ.
12-العامل الوراثي، ويكون أكثر تأثيراً إذا كان العامل من طرف الأم.
13-مرض السكّري.
14-مشاكل الحمل والولادة.
15-الإصابة بمرض الدماغ الرضية.
ماهي أعراض ضمور واصابات الدماغ
1-اضطراب الذاكرة والفقدان الأوّلي لها.
2-صعوبة الاستيعاب وفقدان القدرة على التعلم.
3-فقدان القدرة على الكلام بطريقة سليمة.
4-فقدان القدرة على الفهم والتعبير.
5-نوبات تشنج.
6-فقدان الوعي.
7-تكرار الحركات.
وكانت الطرق العلاجية القديمة تتلخص في إعطاء المريض مثبطات الكولين إستزاز، والميمانتين، واستخدام العقاقير للحد من النوبات.
والعلاج بالجلسات عن طريق التدرّج بتعلم القراءة والكتابة.
ببينما اظهرت الدراسة الجديدة التي اجريت على الفئران ، أن “االحيوانات التي تعافت بشكل سريع، هي التي أعيد دمجها مع مجتمعها والمشاركة في النشاطات اليومية”، مبينة أن “الأطباء يطلبون عادة من المريض التزام الراحة بعد إصابات الدماغ، لكن تبين أن العودة لمسار الحياة اليومية يحفز القشرة الدماغية التي تلعب دوراً رئيسياً في العديد من الوظائف من النظر إلى الشم إلى الحركة والذاكرة، وبالتالي يجعلها تسترد عافيتها بشكل أسرع".ما يعني ان الدراسة ستفتح الباب لمسار وتوجه جديد لتفعيل جهود إعادة التأهيل بشكل أفضل لمن يعانون من إصابات خطيرة في الدماغ لعلها تدفع معاناة الامراض عنهم تفتح الباب لمسار جديد لتفعيل جهود إعادة التأهيل بشكل أفضل لمن يعانون من إصابات خطيرة في الدماغ”.
سوسن البياتي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن