زاكروس عربية – أربيل
استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في جدة، رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، حيث استعراضا العلاقات السعودية العراقية، وعدد من المسائل "ذات الاهتمام المشترك“، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية.
وأضافت الوكالة، فجر اليوم الجمعة (19 آب 2022)، أنه حضر الاستقبال الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، والسفير السعودي لدى العراق عبدالعزيز الشمري. فيما حضر من الجانب العراقي نائب رئيس تيار الحكمة السيد محسن الحكيم.
من جانبه، كتب الحكيم عبر حسابه في تويتر: ”أكدنا في اللقاء على العلاقات التاريخية الوثيقة بين الشعبين الشقيقين وسبل تعزيزها وتوثيقها“.
وأضاف: ”كما أشرنا إلى أهمية الاستقرار على ضفتي الخليج، وأشدنا بالدور العراقي في الوساطة بين السعودية وإيران، وانعكاسات ذلك إيجابيا على شعوب المنطقة“.
وتابع: ”كما أكدنا أهمية الخروج بقرارات مرضية للجماهير العربية من القمة القادمة في الجزائر والتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية وأهمية بقائها رمزا لتوحيد الشعوب العربية“.
فيما وجه صالح محمد العراقي ما يُعرف بـ"وزير القائد" المقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، انتقادات لاذعة لزيارة الحكيم إلى السعودية.
وأشار العراقي إلى أنه "من الملفت للنظر أن أحدهم توجّه الى (المملكة العربية السعودية الشقيقة) بعد انتهاء جلسة الحوار ببضع ساعات، ولو كنّا نحن الفاعلين لقالوا: إن جلسة الحوار كانت بضغط من الخارج وإشعار من التطبيعيين والأمريكيين وما شاكل ذلك".
في الوقت ذاته رجحت مصادر سياسية وإعلامية أن يكون سبب الزيارة هو رغبة من الإطار التنسيقي بدخول المملكة كوسيط بينه وبين مقتدى الصدر، وهو ما لم يتم التأكيد عليه من أي طرف مسؤول.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن