Erbil 15°C الخميس 18 نيسان 04:58

الأمن القومي والموارد المائية تتباحثان فرص التفاوض مع دول المنبع

"لزيادة حصص العراق المائية"

زاكروس عربية – أربيل

تباحث مستشار الأمن القومي ووزير الموارد المائية الاتحادي، اليوم الأحد (7 آب 2022)، حول الفرص المتاحة للتفاوض مع الجانبين التركي والإيراني من أجل زيادة حصص العراق المائية وفق القانون الدولي، إلى جانب مناقشة مشروع الخرائط الطبوغرافية التي تسعى وزارة  الموارد المائية لإنجازه.

وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي للأعرجي، أنه بحث مع الوزير مهدي رشيد الحمداني، ملف حصة العراق المائية من دولتي المنبع تركيا وإيران، وتأثير ذلك على توزيع الحصص المائية بشكل عادل بين المحافظات.

إلى جانب بحثهما "سُبل حل مشكلات التوزيع، للحيلولة دون تأثيرها على الأمن القومي العراقي، لاسيما الأمن الغذائي، وتعزيز الاستقرار الأمني في المحافظات، ومنع حصول النزاعات العشائرية". 

وجرى أيضاً "بحث الفرص المتاحة للتفاوض مع الجانبين التركي والإيراني، من أجل زيادة حصص العراق المائية وفق القانون الدولي، إلى جانب مناقشة مشروع الخرائط الطبوغرافية التي تسعى وزارة  الموارد المائية لإنجازه، والتقديرات الأمنية لهذا المشروع بما يحفظ الأمن القومي العراقي"، وفق البيان. 

وأشار الأعرجي إلى أن "ملف المياه خطير وحساس كونه على تماس مباشر مع حياة المواطن، وعلينا رفع مستوى التوعية ومنع الإسراف وترشيد الاستهلاك والاهتمام بهذا الملف بمستوى هذا الخطر". 

من جانبه أكد وزير الموارد المائية، بحسب البيان، على "أهمية توعية المواطنين وحثهم على تقنين المياه وترشيد الاستهلاك، للحفاظ على إدامة الحصص المائية، وضمان توزيعها بشكل عادل بين المحافظات".

ويمثل نهري الفرات ودجلة شريان الحياة للعراق، لكن المشاريع التركية والإيرانية أدت إلى تراجع حصة العراق من النهرين.

ويؤدي الجفاف في العراق إلى تحوُّل مناطق زراعية شاسعة إلى أراضٍ جرداء، حيث تُظهر دراسات رسمية أن الصحراء أصبحت تشغل الآن نحو 40 في المائة من مساحة البلاد.

كما تعاني الأراضي الزراعية من مشكلة التملُّح؛ خصوصاً في مناطق الجنوب.

وحذرت تقارير من أنه في وقت ترتفع فيه درجات الحرارة في مناطق عدة في العراق إلى 50 درجة مئوية انخفضت مستويات المياه في نهري دجلة والفرات بشكل كبير في الآونة الأخيرة بدرجة تثير مخاوف من جفافهما بالكامل.

الأخبار العراق الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.