زاكروس عربية – أربيل
توافد المئات من المصلين المؤيدين للتيار الصدري، صباح اليوم الجمعة (5 آب 2022)، إلى ساحة الاحتفالات في المنطقة الخضراء المحصنة وسط العاصمة بغداد، لإقامة صلاة الجمعة الموحدة التي دعا اليها زعيم التيار مقتدى الصدر.
وأفادت مصادر أمنية، بفرض إجراءات أمنية مشددة على محيط المنطقة الخضراء إضافة إلى الشوارع المؤدية إليها.
والأربعاء الماضي، طلب زعيم التيار الصدري في خطاب حلّ البرلمان العراقي، وإجراء انتخابات مبكرة، معتبراً في الوقت نفسه أن "لا فائدة ترتجى من الحوار" من خصومه.
وفي حين يمارس الضغط الشعبي على خصومه، ترك الصدر لهم مهمة تأليف الحكومة، بعدما استقال نواب التيار الصدري الـ73 في حزيران/يونيو الماضي من البرلمان، بعدما كانوا يشغلون ككتلة، أكبر عدد من المقاعد فيه.
وأظهر الصدر الذي يملك قاعدةً شعبية واسعة أنه لا يزال قادراً على تحريك الجماهير لأهدافه السياسية، بعدما اقتحم مناصروه البرلمان مرتين خلال أقلّ من أسبوع، وباشروا داخله اعتصاماً السبت، رفضاً لترشيح محمد شياع السوداني (52 عاما) من قبل الإطار التنسيقي، لتولي رئاسة الحكومة.
ودعا الصدر مناصريه في الوقت نفسه إلى مواصلة الاعتصام لكن في المنطقة الخضراء والانسحاب من البرلمان
ولا تزال الأزمة السياسية في البلاد قائمةً بقوّة، إذ يعيش العراق شللاً سياسياً تاماً منذ الانتخابات التشريعية في تشرين الأول/أكتوبر 2021. ولم تفضِ مفاوضات لامتناهية بين القوى السياسية الكبرى إلى انتخاب رئيس للجمهورية وتكليف رئيس للحكومة.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن