زاكروس عربية - أربيل
أكدت خلية الإعلام الأمني، أن الأجهزة العسكرية والأمنية بمختلف تشكيلاها وصنوفها أثبتت الولاء المطلق للعراق وللمؤسسة العسكرية.
وذكرت الخلية في بيان اطلعت عليه زاكروس عربية: أن "الأجهزة العسكرية والأمنية أثبتت بمختلف تشكيلاها وصنوفها وفي جميع الظروف والأوقات، أن الولاء المطلق للعراق وللمؤسسة العسكرية، وأنها تحت إمرة القائد العام للقوات المسلحة للدفاع عن هذا الوطن فقط، ولا تتدخل بالشأن السياسي لا من قريب ولا من بعيد، وأقسمت أنها تعمل لهذا البلد الواحد".
وأضافت "وفي هذا الوقت على وجه الخصوص يتم تداول إشاعات، لجعل هذه القوات الأمنية البطلة جزءاً من الأوضاع السياسية الحالية، وهذا الأمر غير صحيح ولا يمت للواقع بأي صلة، حيث ننفي ما يتم تداوله من أنباء عن تصريح للقيادات الأمنية، بالشأن السياسي الحالي أو تدخلها فيه".
وتابعت أن "العراق أمانة في اعناق الجميع".
وكانت وزارة الدفاع العراقية نشرت تنويهاً مفاده: " تناقلت عدداً من مواقع التواصل الاجتماعي خبراً عن إعلان قائد فرقة المشاة الحادية عشرة عن وقوفه مع المتظاهرين، وهنا تؤكد الوزارة أن الجيش العراقي بكل قادته ومنتسبيه هم في خدمة الشعب العراقي ويقفون على مسافة واحدة مع الشعب، وأن واجب القوات الامنية هو حماية المتظاهرين وحماية الممتلكات العامة والخاصة ومنع حدوث أي خرق أمني وتضيق الخناق على المندسين الذين يحاولون زعزعة الأمن من خلال استغلال الظروف".
يذكر أنه للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع، اقتحم أول أمس السبت، مئات المتظاهرين من أنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، مبنى البرلمان العراقي ببغداد معلنين اعتصاما مفتوحا داخله، تنديدا بترشيح الوزير والمحافظ السابق محمد شياع السوداني، المنبثق من الطبقة السياسية التقليدية، لرئاسة الوزراء.
دعت "اللجنة التنظيمية لدعم الشرعية والحفاظ على مؤسسات الدولة" التابعة للإطار التنسيقي، يوم أمس، أنصار تحالفهم إلى التظاهر "على أسوار المنطقة الخضراء" وسط بغداد، ضد ما وصفته "الانقلاب المشبوه واختطاف الدولة فيما".
مبيّنةً أن "التطورات الأخيرة تنذر بالتخطيط لانقلاب مشبوه واختطاف للدولة وإلغاء شرعيتها وإهانة مؤسساتها الدستورية وإلغاء العملية الديمقراطية فيها".
ويشهد العراق "إنسداداً سياسياً" منذ الانتخابات التشريعية المبكرة التي جرت في تشرين الأول/أكتوبر 2021، حالت دون انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة للآن.
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن