زاكروس عربية - أربيل
كشفت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية الاتحادية، عن ضعف استجابة القطاعين العام والخاص لتوظيف العمالة الوطنية، بينما تنسق مع المنظمات المحلية والدولية لتشغيل الشباب العاطلين ودعم سوق العمل والمنتج الوطني.
وقال وكيل الوزارة علاء السكيني، في حديث أوردته صحيفة الصباح الرسمية وتابعته زاكروس عربية: إن "خطة موسعة أعدت لتفعيل التعاون والتنسيق مع المنظمات المحلية والدولية، لدعم سوق العمل وفتح الأسواق الخيرية لتشغيل الشباب الباحثين عن العمل، من خلال تزويدهم بأسماء الباحثين عن عمل من الخريجين وغيرهم، فضلاً عن أسماء الأشخاص ذوي الإعاقة من القادرين والراغبين في العمل وأسماء المستفيدين من الخريجين من قاعدة بيانات الوزارة لمنحهم فرصا للعمل".
وأضاف أن "الوزارة تسعى لتوفير فرص عمل للعاطلين، والتشجيع على تعلم العديد من الحرف والمهن التي تناسب سوق العمل الحالية، من خلال زجهم في دورات تطويرية وفتح الأسواق الخيرية، وإيجاد أماكن ثابتة لترويج بضائعهم المنتجة ودعم المنتج الوطني".
وأشار إلى أن "الوزارة تعمل على تنفيذ العديد من البرامج للمستفيدين من خدمات الحماية الاجتماعية وخاصة فئة الشباب لزجهم في سوق العمل والقطاع الخاص، لكن هناك حاجة لتفعيل سوق العمل لتأخذ دورها في استقطاب الشباب وخلق مهن تتناسب مع حجم البطالة في البلاد".
وبيّن وكيل الوزارة أن "تحديات كبيرة تواجه عمل الوزارة في ظل ارتفاع نسب الفقر والبطالة في البلاد، في مقابل قلة الدعم والتخصيصات المالية لها"، مشيراً إلى أن الوزارة "أبدت استعدادها للتعاون مع القطاعين العام والخاص والشركات الأجنبية والمحلية العاملة في البلاد، لغرض دعمها باليد العاملة الوطنية ومن مختلف الاختصاصات العلمية والمهنية والفئات العمرية، إلا أن هناك ضعفاً بالاستجابة من قبل تلك الجهات".
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن