زاكروس عربية - أربيل
بمناسبة مرور ثلاث سنوات على تشكيل الكابينة التاسعة لحكومة اقليم كوردستان، استعرض رئيس هيئة الاستثمار محمد شكري في كلمة له، اهم اعمال ونشاطات فريقه، خلال الصنوات الـ 3 الماضية من عمر الكابينة.
وقال شكري، "في الكابينة التاسعة لحكومة إقليم كوردستان، وفي إطار جدول أعمال مجلس الوزراء وبموجب قرارات وتعليمات رئيس الوزراء، تم إحراز تقدم وخطوات كبيرة في عملية الاستثمار الشاملة".
وأضاف، "كانت استراتيجيتنا هي العمل من خلال الاستثمار لبناء بنية تحتية اقتصادية قوية، من خلال مضاعفة الدخل لتحقيق اقتصاد متعافي".
وتابع، "ومن أجل المستثمرين وتشجيعهم قمنا بإعداد الخطط الاستثمارية والعديد من الأبحاث والتقارير للقطاعات الصناعية والزراعية والسياحية وغيرها من القطاعات وفقا لاحتياجات المناطق وأهمية المشاريع. كما تم اعداد مدير انتاج الطاقة لمشاريع اقليم كوردستان".
وأردف، "وجهنا الاستثمار لبناء بنية تحتية اقتصادية قوية، وهي التركيز على توجيه الاستثمار وتشجيع الاستثمار لتنفيذ مشاريع، وقد اعتمدنا(1,212) مشروعا، منها 298 مشروعا تجاريا، و287 مشروعا صناعيا، و174 مشروعا سياحيا، و82 مشروعا زراعيا. معظم المشاريع الآن في مراحل الحصول على إذن وسوف تنعكس في المستقبل على النمو الكلي وتعزيز البنية التحتية الاقتصادية في المنطقة".
وزاد، "في هذه الحكومة، أجزنا حتى الآن 203 مشاريع برأس مال يبلغ حوالي 12 مليار دولار. الصناعة – 58 مشروعا، الأعمال – 49 مشروعا، السياحة – 29 مشروعا، التربية والتعليم العالي – 22 مشروعا سكنيا – 14 مشروعا، الصحة – 12 مشروعا، الزراعة – 8 مشاريع، إجمالي القطاعات الأخرى – 11 مشروعا.
وقال "ألغينا 35 تصريحا استثماريا في الحكومة التاسعة نتيجة التحقيقات مع المستثمرين المهملين والمشاريع التي واجهت أوجه التقصير أو لم يتم تنفيذها".
ومضى في القول، "لقد عملنا على تطوير وإعادة تنظيم القطاع الصناعي لبناء عدد من المناطق الصناعية في جميع المحافظات والإدارات المستقلة، والتي هي الآن في مراحل البناء والحصول على الإذن".
ووفقاً لشكري، "اتخذ مجلس الوزراء بشأن الخدمات والإصلاح عددا من الإجراءات والقرارات لإعادة تنظيم وتحسين عمله، ونحن من مجلس الاستثمار اتخذنا خطوات للحد من الروتين والعقبات التي تعترض العملية الاستثمارية والمشاريع".
واتخذ المجلس الأعلى للاستثمار حتى الآن 52 قراراً خاصاً حول حل مشاكل الاستثمار وإعادة تنظيم عملية الاستثمار الكلي من خلال تعليمات جديدة، حسب شكري، مضيفاً، ومن أجل تسهيل المستثمرين وفرق الاستثمار، أسقطوا سلطاتهم على المقاطعات والإدارات المستقلة، بحسب شكري.
وقال شكري أيضاً:
"ومن أجل رعاية جميع مناطق المنطقة المختلفة وتنفيذ المشاريع الاستثمارية وفق احتياجات المناطق، قام مجلس الاستثمار بتفعيل المديرية العامة للاستثمار في محافظة حلبجة وتدريب مديرية الاستثمار التابعة للإدارات المستقلة (كرميان – رابارين – زاخو – سوران) ووفر المديرية العامة والموظفين اللازمين لهم جميعا".
"ولمزيد من المراقبة للمشاريع الاستثمارية، افتتح فريقنا قسم مراقبة المشاريع الاستثمارية".
"كما قمنا بافتتاح فريق استثماري لجذب المستثمرين الأجانب وجلبهم إلى إقليم كوردستان، فيما توجد الآن علاقات وتعاون بين مجلس الاستثمار والعديد من القنصليات في العالم، حيث أن مجالس الاستثمار على تواصل دائم معهم وتزورنا".
"ومن أجل توضيح ووضع خطة استثمارية، قمنا بتنظيم العديد من المؤتمرات والمنتديات للقطاعات الصناعية والزراعية والإسكانية".
"قمنا بزيارة مناطق مختلفة بشكل مستمر للوقوف على الوضع الاستثماري وزيارة المشاريع والمديريات العامة للمناطق. وفي الوقت نفسه، نحن على اتصال مع وزارات ومؤسسات حكومة إقليم كوردستان ذات الصلة بعملية الاستثمار".
وختم، "سنواصل في الفترة المقبلة تنفيذ خططنا ونسمح أيضا بوضع خطة للاستثمار والتي سيتم إنشاؤها في المحافظات والإدارات المستقلة وهذه خطوة اهم بكثير يجب أن يكون في طور الإنتاج في إقليم كوردستان".
ت شيرين أحمد كيلو
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن