Erbil 13°C الأحد 22 كانون الأول 11:13

فؤاد حسين ونظيره الجزائريّ يبحثان عدداً من القضايا ذات الاهتمام المُشترَك

لابدّ من استمرار التنسيق بين البلدين في المجالات المُختلِفة وبما يخدم المصالح، والقضايا المُشترَكة
Zagros TV

زاكروس عربية - أربيل

بحث وزير الخارجيَّة الاتحادية، فؤاد حسين مع نظيره الجزائريّ رمطان لعمامرة، الملفات الثنائيَّة بين البلدين وبالإضافة الى عدد من القضايا الإقليميَّة والدوليَّة ذات الاهتمام المُشترَك.

وأعرب حسين وفق بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، اليوم السبت (23 تموز 2022)، عن رغبة العراق في تعزيز العلاقات الثنائيَّة بين البلدين، مُوضحاً: أنَّ العراق يسعى "لتدعيم العلاقات مع الجزائر بشكل أكثر فاعليّة سياسيّاً، وثقافيّاً، واقتصاديّاً".

وأضاف: أنَّ العراق يعدّ الجزائر من الدول المُحوريَّة، ولابدّ من استمرار التنسيق بين البلدين في المجالات المُختلِفة وبما يخدم المصالح، والقضايا المُشترَكة.

كما أكد أنَّ العراق والجزائر "دولتان نفطيتان وملف الطاقة مهم للغاية عالميّاً".

وتطرق الجانبان لأبعاد وتأثيرات الحرب الروسيَّة–الأوكرانيَّة على الأمن الغذائيّ العالميّ، مُشيرين إلى أنَّ "تشكيل مجموعة الاتصال العربيَّة جاء للتواصل مع روسيا وأوكرانيا ضمن مساعيّ إيقاف الحرب".

ووفق البيان، تباحث الجانبان أيضاً ملف "اجتماع القمة العربيَّة المُزمع عقده في بداية تشرين الثانيّ المُقبل"، حث أكد حسين أنَّ دور العراق سيكون "مُهماً" في اجتماع القمة العربيَّة.

كذلك تطرق حسين "للاعتداء التركيّ في دهوك وخطوات العراق الدبلوماسيَّة للرد عليه".

هذا وناقش الجانبان "مُبادرة الرئيس الجزائريّ لتفعيل حركة عدم الانحياز ،إذ يؤيدُ العراق هذا الطرح بوصفه عضواً فيها".

بدوره أكَّد وزير الخارجيَّة الجزائريّ، على "أهميَّة التواصل مع العراق، وأنَّ الجزائر تدعم تقويّة المُوقف العربيّ في التفاعل مع الأحداث والتحديات الدوليَّة وفرض هذا الوجود بشكل فاعل"، مُضيفاً أنَّ "العالم مُقبل على تغييرات هيكليَّة بعد أزمة كورونا والحرب في أوكرانيا".

لعمامرة أكَّد أيضاً على "تعميق العلاقات العراقيَّة الجزائريَّة وفي مُختلِف المجالات"، مُشيراً الى أنَّه يحمل رسالة "قوة وتضامن" من الرئيس الجزائريّ عبد المجيد تبون للعراق.

الأخبار العراق الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.