زاكروس عربية - أربيل
أكد مسؤول إدارة زاخو المستقلة، كوهدار شيخو، اليوم الخميس (21 تموز 2022)، تعطيل نحو 20 موقعاً سياحياً في زاخو جراء الصراع الدائر بين تركيا وحزب العمال الكوردستاني، مشيراً إلى أن مصيف "برخ" الذي تعرض للقصف يوم أمس كان من المناطق الآمنة والسياحية ومؤهولة بالسكان وليس فيها أي قتال حيث يرتادها الآلاف يومياً وكان فيها 700 سائح لحظة قصفها.
وقال شيخو لمؤسسة كوردستان الفضائية إن "ما حدث كان حادثة مفجعة وتسببت باستشهاد 9 أشخاص وسقوط 29 جريحاً"، معزياً ذوي الضحايا والشعب العراقي بالقصف.
وتابع أن "4 جرحى نقلوا إلى دهوك أما البقية فيتلقون العلاج في زاخو"، مبيناً أن "أوضاع الجرحى مستقرة وبعضهم غادر المستشفيات، باستثناء اثنين من الجرحى اللذين حالتهما الصحية خطيرة".
وذكر أن 16 جريحاً لا يزالون يرقدون في مستشفيات زاخو، موضحاً أن أعمارهم تتراوح بين 7 إلى 45 عاماً.
وأشار إلى "إخلاء 28 قرية في زاخو منها 7 للأخوة المسيحيين بسبب الصراع بين تركيا وحزب العمال ما سبب أضراراً متعددة وكبيرة".
شيخو لفت إلى تعطيل من 15 إلى 20 موقعاً سياحياً بسبب القتال بين أنقرة وحزب العمال، بسبب عدم تمكن السياح من ارتيادها.
وأكد أن "المنطقة التي استُهدفت بالقصف كانت آمنة وسياحية ومؤهولة بالسكان وليس فيها أي قتال حيث يرتادها الآلاف يومياً من العراق وكوردستان وخاصة خلال الموسم السياحي رغم تعرض مناطق تبعد عنها 5 كلم للقصف في السابق"، مبيناً أن 700 سائح كانوا في المنتجع لحظة قصفه.
وشدد على أن "وجود مسلحي حزب العمال في مناطقنا يزعزع أمننا كما أنهم يتسللون بين مواطنينا".
وأكد زيارة المنطقة التي تعرضت للقصف مع وفد أمني وآخر من وزارة الخارجية، داعياً "الحكومة الاتحادية إلى وضع حد للقتال الدائر بين تركيا وحزب العمال لتجنب سقوط المزيد من الضحايا لهذا الصراع".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن