Erbil 9°C الأحد 22 كانون الأول 23:00

الكاظمي يرسل وفدا أمنياً رفقة وزير الخارجية الى منطقة القصف بدهوك

تفقد الجرحى
Zagros TV

زاكروس عربية - أربيل

أوفد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم الأربعاء (20 تموز 2022)، وزير الخارجية، رفقة وفدٍ أمني، إلى المنطقة التي تعرضت للقصف في محافظة دهوك بإقليم كوردستان.

بدورها أعلنت خلية الإعلام الأمني، صدور توجيه من القائد العام للقوات المسلحة العراقية رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بإيفاد وزير الخارجية ووفد أمني إلى منطقة القصف في دهوك وزيارة الجرحى.

الوفد يضم كل من وزير الخارجية ونائب قائد العمليات المشتركة وسكرتيره الشخصي وقائد قوات حرس الحدود إلى مكان القصف للتحقيق بالحادث وزيارة الجرحى.

كما أصدرت خلية الإعلام الأمني، بياناً بشأن القصف في دهوك.

وقال البيان، إنه "في تمام الساعة 13:50 من هذا اليوم الموافق العشرين من شهر تموز الجاري تعرض مصيف قرية برخ في ناحية دركار التابعة لقضاء زاخو في محافظة دهوك بإقليم كوردستان العراق إلى قصف مدفعي عنيف أدى الى استشهاد 8 مواطنين وجرح 23 مواطنا آخرين جميعهم من السياح المدنيين وتم إخلاؤهم إلى قضاء زاخو".

وأضاف، أن "القائد العام للقوات المسلحة وجه بالتحقيق الفوري بالحادث و إيفاد وزير الخارجية ونائب قائد العمليات المشتركة وسكرتير سيادته الشخصي وقائد قوات حرس الحدود إلى محل الحادث للوقوف على حيثياته وزيارة الجرحى".

وأوقع قصف تركي على منتجع سياحي في زاخو، عدداً من القتلى والجرحى.

وأفادت مراسلة زاكروس في زاخو، نجلاء السندي، بأن طائرة تركية قصفت منتجع برخ الحدودي والذي يقصده السياح.

ونقلت مراسلتنا عن مدير ناحية دركار، دلشير عبدالستار قوله لزاكروس إن الحصيلة الأولى تشير إلى مصرع 5 سياح جميعهم من أهالي بغداد، في حصيلة أولية.

كما أوقع القصف عدداً من الجرحى لا يقل عددهم عن 12 مصاباً، من السائحين القادمين من وسط وجنوب العراق، بحسب مدير الناحية.

وجرى نقل المصابين إلى مستشفى طوارئ زاخو لتلقي العلاج.

لاحقاً، أشار مدير أسايش دركار، نيجيرفان خليل لمراسلة زاكروس إلى "ارتفاع عدد الضحايا جراء القصف التركي إلى ما لا يقل عن 10 شهداء".

وتابع أن "أغلب الضحايا من النساء والأطفال ولا تزال عملية إسعافهم ونقلهم إلى المستشفى مستمرة".

 

الأخبار كوردستان

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.