Erbil 15°C الإثنين 23 كانون الأول 13:00

خامنئي يبلغ اردوغان أن عملية تركية في سوريا "ستعود بالضرر" على المنطقة

خلال استقباله اردوغان
Zagros TV

زاكروس عربية - أربيل

أبلغ المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء، أن أي عملية عسكرية تشنّها أنقرة ضد المقاتلين الكورد في شمال سوريا، "ستعود بالضرر" على المنطقة.

وقال خامنئي خلال استقباله اردوغان إن عملية كهذه "ستعود بالضرر على سوريا، ستعود بالضرر على تركيا، وستعود بالضرر على المنطقة"، وذلك وفق بيان نشر على موقعه الالكتروني.

وحذّر من أن الخطوة التركية المحتملة ستحول دون تحقيق "الدور السياسي المتوقع من الحكومة السورية أيضا"، وستصبّ في صالح "الإرهابيين".

ورأى خامنئي، صاحب الكلمة الفصل في السياسات العليا للجمهورية الإسلامية، أن على "إيران وتركيا وسوريا وروسيا حل هذه المشكلة من خلال الحوار".

تُعقد في طهران الثلاثاء قمة ثلاثية تركّز على ملف النزاع في سوريا تجمع الرئيس إبراهيم رئيسي بنظيريه التركي رجب طيب إردوغان والروسي فلاديمير بوتين.

ويستضيف رئيسي اردوغان وبوتين في أول لقاء ثلاثي على مستوى الرؤساء منذ عام 2019 ضمن إطار "عملية أستانا للسلام" الرامية لإنهاء النزاع السوري المندلع منذ العام 2011.

أدت كل من روسيا وإيران وتركيا دورا محوريا  في النزاع السوري منذ اندلاعه. وقاد دعم موسكو وطهران للرئيس بشار الأسد الى تغيير المعادلة على الأرض لصالح قواته، بينما دعمت تركيا فصائل معارضة له.

ويلوّح إردوغان منذ شهرين بشنّ عملية عسكرية ضد مناطق تسيطر عليها قوات سوريا الديموقراطية التي يشكل المقاتلون الكورد عمودها الفقري، تنطلق من الحدود التركية وتمتد الى منطقتي منبج وتل رفعت في ريف محافظة حلب في شمال سوريا. وتسيطر تركيا وفصائل سورية موالية لها منذ 2016 على مناطق حدودية متاخمة في الشمال.

وتخشى أنقرة وجودا قويا لكورد سوريا عند حدودها، ما قد يعزّز موقع حزب العمال الكوردستاني المتمرد داخلها والذي تصنفه منظمة إرهابية.

وأكد خامنئي لاردوغان استعداد طهران "بالتأكيد للتعاون معكم في مكافحة الإرهاب"، مشددا على ضرورة "التصدي للإرهاب، لكن هجوما (تركيا) في سوريا سيصبّ في صالح الإرهابيين، والإرهابيون ليسوا مجموعة محددة" حصرا.

أ ف ب

الأخبار الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.