وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية: خلال 3 سنوات من عمر الكابينة التاسعة لحكومة إقليم كوردستان تمكنا من توفير 5431 شركة وتوفير 41701 فرصة عمل

زاكروس عربية - أربيل

بمناسبة مرور ثلاث سنوات على الكابينة التاسعة لحكومة اقليم كوردستان ناقشت وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية كويستان محمد اهم اعمال ونشاطات وزارتها، وأدناه نص كلمتها:

تعد وزارة العمل والشؤون الاجتماعية من أهم الوزارات الخدمية، وتدار من خلالها أوضاع جميع الفقراء والمعاقين والعمال، ونحن وخلال سنوات عملنا الثلاث، تمكنا من تنفيذ عدد من المشاريع المهمة والاستراتيجية.

ولأول مرة أعددنا مشروع قانون إصلاح اجتماعي، وأعددنا مشروع قانون عقوبات بديل، وفي حال إقراره، لن يحاكم بعد الآن على سرقة شيء صغير مقوم بأقل من قيمته ولا يدخل المجال الجنائي، وأعددنا مشروعي قانون العمل والمعاشات والضمان الاجتماعي وأرسلناه إلى مجلس الوزراء للتصويت عليه لاحقا وتوجيهه إلى برلمان كوردستان.

وفيما يتعلق بالإصلاح، أجرينا إصلاحات كاملة داخل وزارتنا، لا سيما فيما يتعلق بالمخدرات والاعتداء الجنسي وغيرها من المسائل.

وفيما يتعلق بالضمان الاجتماعي، تمكنا من توفير 5,431 شركة و41,701 عامل بسبب تفعيل وتفعيل مديريات الضمان الاجتماعي.

ولأول مرة في إقليم كوردستان، أنشأنا مفتشي وظائف للتحقيق في أماكن العمل لضمان حقوق العمال، وكذلك لتفعيل غرفة الصحة والسلامة المهنية لحماية صحة العمال وحياتهم.

وتمكنا من فتح 390 دورة في مراكز التدريب المهني وتدريب 2,649 شابا في مختلف المهن.

ولأول مرة، وافق مجلس الوزراء على نظام أسري بديل، كما هو الحال في أي بلد متقدم في العالم، وتمكننا من ضم 18 طفلا إلى أسر، وأعدنا تنظيم دور الأطفال وفقا للعمر، الذي كان في السابق يشمل جميع الأعمار معا، مما أدى إلى العنف وسوء المعاملة.

كما أولينا اهتماما كاملا لأطفال ملاجئ النساء المهددة ورتبناهم.

وفيما يتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة وقصار القامة، قمنا بتعديل القانون لصالحهم، بما يحسن من قدراتهم وأداء واجباتهم وحقوقهم كأي شخص عادي في المجتمع، كما أعدنا رواتب 13 ألف من ذوي الاحتياجات الخاصة وقال: «لأول مرة، سيكون لهم هوياتهم الخاصة، ولأول مرة سيحصلون على وحقوقهم».

وفيما يتعلق بالرعاية الأسرية خلال الحجر الصحي وتراجع دخل الأسر الفقيرة والعمال وذوي الاحتياجات الخاصة، فقد ساعد مجلس الوزراء هذه الأسر ثلاث مرات على النحو التالي: تم تقديم 200 ألف طرد لأول مرة إلى 200 ألف أسرة، ثم تم توزيع 14 مليار دينار على 140 ألف أسرة، وللمرة الثالثة تم توزيع 350 ألف طرد على 350 ألف أسرة.