زاكروس عربية – أربيل
حذرت قيادة شرطة محافظة بغداد، اليوم السبت (16 تموز 2022)، بعض المقاهي التي تكون داخلها مكان للعب القمار والروليت وولوج عدد من المراهقين اليها، فيما دعت المواطنين للتبليغ عنها.
ولفتت القيادة في بيان إلى انتشار هذه المقاهي في المناطق الشعبية التي يجرى في باطنها لعب القمار والرايسز والروليت والكينو والزار، وأشار إلى ولوج عدد من المراهقين إلى هذه الأماكن "ناهيك عن تأثيرها الكبير على البنية المجتمعية".
ودعت القيادة المواطنين إلى التبليغ عن هذه الأماكن متعهدة بحفظ هوية المتصل طي الكتمان.
رغم تعهد السلطات العراقية سابقا بملاحقة صالات القمار ومحال بيع الخمور المنتشرة داخل الأحياء السكنية، إلا أن الظاهرة ما زالت تثير قلق العائلات، خاصة بعد أن امتدت من العاصمة بغداد إلى مدن أخرى.
وتحولت منازل وشقق سكنية إلى صالات قمار وأوكار لبيع الخمور وتعاطي المخدرات، وعادة ما يكتشف السكان ذلك بعد وقوع مشاجرات داخل تلك الأماكن، أو من خلال الحركة غير الطبيعية التي تصدر منها ليلاً، وتكدس السيارات أمامها.
وحسب نص المادة ٣٨٩ من القانون العراقي يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تزيد على مائة دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من فتح أو أدار محلاً لألعاب القمار وأعده لدخول الناس. وكذلك كل من نظم ألعابا من هذا القبيل في محل عام أو محل مفتوح للجمهور أو في محل أو منزل أعد لهذا الغرض، كما يعاقب بالعقوبة ذاتها صيارفة المحل.
هذا ويعاقب بالحبس مدة لا تزيد على شهر أو بغرامة لا تزيد على خمسين ديناراً من وجد يلعب القمار في المحلات السابقة، وتضبط النقود والأدوات التي استعملت في اللعب ويحكم بمصادرتها.
إلى ذلك كشف الرئيس الأسبق للجنة الأمن في البرلمان العراقي، حاكم الزاملي، أن الصالات تستخدم بالدرجة الأولى لغسيل الأموال المتأتية من تهريب النفط والمخدرات والسلاح والاتجار بالبشر وتجارة الأعضاء، لغرض التعتيم على مصدرها والتملص من المساءلة القانونية.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن