أكد منسق التوصيات الدولية في حكومة إقليم كوردستان، ديندار زيباري أن تطبيع الوضع الأمني في المناطق المحررة من سهل نينوى، تستدعي تسليم الملف الأمني الى القوات الأمنية الرسمية من ضمنها البيشمركة، ومشاركة أهالي المنطقة، للحیلوله دون استخدام الحدود بشكل غير قانوني واستغلاله.
وأوضح زيباري في حديث صحفي، بأن "وجود اكثر من مركز قرار داخل إدارة تلك المناطق وقسم منها غير رسمي، تسبب في مشاكل كثيرة للمواطنين، وهناك مساع حثيثة لإجراء تغيير ديموغرافي".
وأضاف "المشكلة الكبرى في هذه المناطق أنها أصبحت ساحات ومدن عسكرية وفيها محكمة وسجن الإرهابيين، وهناك تواجد للمجموعات الإرهابية فيها ما جعل المواطنين يتوجسون من العودة اليها وتعرضهم الى ما تعرضوا له سابقاً، ويعتقدون أن حياتهم لن تكون في أمان، بسبب المزايدات السياسية التي تجري على مناطقهم"، مؤكداً على ضرورة السعي من اجل إعادة الأوضاع الإقتصادية في هذه المناطق الى طبيعتها وتحسينها.
وتابع منسق التوصيات الدولية في حكومة إقليم كوردستان " لمعالجة الوضع الأمني يجب تسليم الملف الأمني الى القوات الأمنية الرسمية ومنها الشرطة الإتحادية والجيش العراقي والپێشمهرگة، كما يجب مشاركة اهالي المنطقة في القوات الأمنية تلك لحماية مناطقهم.
كما يجب تسليم حدود هذه المناطق الى حرس الحدود وذلك للحیلوله دون استخدام الحدود بشكل غير قانوني واستغلاله للتجارة غير الشرعية والكف عن جباية الضرائب الكمركية من المواطنين".
رفعت حاجي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن