زاكروس عربية – أربيل
نوه رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم السبت (9 تموز 2022)، إلى أن الإصلاح لا يأتي فقط من أعلى الهرم، بل في كثيرٍ من الأحيان ينتقل من القاعدة إلى الطبقات العليا.
جاء ذلك خلال اجتماع الكاظمي، بمسؤولي الدوائر الخدمية والإدارية في محافظة نينوى التي وصلها صباح اليوم في زيارة تفقدية، أول أيام عيد الأضحى المبارك.
واستمع الكاظمي، إلى عرض عن سير تقديم الخدمات، وتنفيذ برامج الإعمار في المدينة، كما جرى الوقوف على أهم العقبات التي تواجه الواقع الخدمي وسبل الإسراع في معالجتها.
وبارك الكاظمي الحاضرين بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وتمنى "لكل أهالي الموصل الكرام عاماً حافلاً بالتوفيق والنجاح"، مضيفاً "أنا سعيد اليوم أن أتواجد بين أهلي وناسي الموصليين الكرام، أشعر بسعادة كبيرة ونحن نفتتح معاً عدة مشاريع، ونضع حجر الأساس لمشاريع أخرى، على أمل أن نفتتحها قريباً إن شاء الله".
وأضاف "هذه الحكومة تميزت بأنها حكومة خدمية، وحاولت أن تعمل بكل ما لديها من إمكانيات وموارد، للمضي بمشاريع استراتيجية للبلد"، متابعاً "سنستمر بقوة حتى آخر يوم من عمر هذه الحكومة في العمل لخدمة الوطن والمواطن... فخدمة الوطن والمواطن بالنسبة لنا نعمة وعبادة".
وخاطب الكاظمي مديري الدوائر الخدمية قائلاً "عليكم مسؤولية كبيرة في توفير الخدمات وتقديمها وتأمينها، وبإمكانكم تسهيل الكثير من العقبات أمام المواطنين".
وأشار إلى أن "هناك بيروقراطية كبيرة داخل مؤسساتكم ودوائركم، والكثير منها غير ضروري وقابل للحذف لتسهيل أمور المواطنين"، مضيفاً "يجب أن تعملوا وتساهموا، وفق صلاحياتكم، على إصلاح النظام الإداري داخل دوائركم وتشرفوا على جميع الموظفين تحت إمرتكم، وترفعوا من جودة الخدمة والأداء".
وأكد الكاظمي أن "الإصلاح لا يأتي فقط من أعلى الهرم، بل في كثيرٍ من الأحيان حركة الإصلاح تنتقل من القاعدة إلى الطبقات العليا".
وتابع "مرة أخرى، أبارك لكم هذا العيد، وأتمنى لكم ولنا عاماً مليئاً بالتوفيق في خدمة الوطن والمواطن بنحو أفضل".
ووصل الكاظمي، صباح اليوم، إلى مدينة الموصل في زيارة تفقدية للدوائر الخدمية بمحافظة نينوى في أول أيام عيد الأضحى، والاطلاع على الواقع الأمني ومراحل الإعمار فيها.
وتتزامن الزيارة مع الذكرى الخامسة لتحرير مدينة الموصل من تنظيم داعش الإرهابي.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن