ناقش المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، يوم أمس الأحد، سبل دفع العملية السياسية لإنهاء الأزمة السورية ومكافحة الإرهاب، مع وزير الخارجية المصري، سامح شكري في القاهرة.
وجاء في بيان للخارجية المصرية إن اللقاء شهد "التباحث بشأن آخر المُستجدات على الساحة السورية، وتبادل الرؤى حول سُبل دفع العملية السياسية، والتعامل مع تحديات الوضع الإنساني هناك، فضلاً عن جهود مكافحة الإرهاب".
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية المُستشار أحمد حافظ في تصريح له عقب المباحثات، إن شكري استعرض مُحدّدات الموقف المصري من الأزمة السورية، وأكد أهمية العمل على كسر حالة الجمود التي تعتري العملية السياسية والتوصل لحل سياسي يُحقق تطلعات الشعب السوري، بالبناء على القرار الأممي رقم 2254 وبعيدًا عن أية تدخلات خارجية تستهدف النيل من استقرار سوريا.
فيما أعرب المبعوث الأممي عن تطلعه إلى استمرار التنسيق والتشاور مع مصر في هذا الشأن خلال الفترة المُقبلة.
وفي وقت سابق الأحد، التقى بيدرسون مع الأمين لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، وبحثا نتائج وتفاصيل اتصالاتهما العربية والدولية في سبيل إيجاد حل سلمي للأزمة السورية، وفق بيان للجامعة العربية.
وفي 7 يناير/كانون الثاني الجاري، تسلم بيدرسون، مهامه، خلفاً للمبعوث السابق ستيفان دي ميستورا، بجولة استهلها بزيارة دمشق، ومن ثم الرياض، والاجتماع مع هيئة التفاوض السورية المعارضة، ثم زيارة روسيا.
رفعت حاجي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن