Erbil 8°C الأحد 12 كانون الثاني 01:49

بشكجي: زيارة الوفود السياسية للرئيس بارزاني دليل مكانة الكورد الدبلوماسية

الكورد حصلوا على هذا الموقع نتيجة نضالهم المرير وتضحياتهم الجسام
Zagros TV

أكد المفكر والكاتب والإجتماعي الكبير، صديق الكورد اسماعيل بیشكچی، أن  الكورد  هم الأهم في منطقة الشرق الأوسط بالنسبة للدول العظمى، مشيراً أن الكورد حصلوا على هذا الموقع نتيجة نضالهم المرير وتضحياتهم الجسام وكذلك عدد نفوسهم الكبير بين شعوب العالم دون ان يكون لهم موقع بين هذه الشعوب المتحررة.

وفي حديث صحفي كشف بشيكجي مكانة الرئيس مسعود بارزاني في السياسة الدولية مشيرا الى " أن زيارة الوفود والسياسيين هو للإستماع الى فكر الرئيس بارزاني وآرائه، وزيارة في هذا التوقيت دليل على مكانة الكورد الدبلوماسية المهمة في المنطقة والعالم".

جاء ذلك في حديثه لموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني لافتاً أنه "على الكورد ان يفهموا العملية، هم على دراية بأن حان الوقت وسنحت لوحدتهم واتحادهم ورص صفهم، حيث يجعل وحدة صفهم هذا ان ينظرالأمريكان الى الكورد نظرة ايجابية"، مبيناً أن روح الكوردايتي الإجتماعية ليست في المستوى المطلوب وعدّها نقصاً كبيراً.

وأضاف" كان قرار صائب وصحي اتخذه الحزب الديمقراطي الكوردستاني بترشيح كلا من نيجيرفان بارزاني لرئاسة إقليم كوردستان، ومسرور بارزاني لرئاسة الحكومة المقبلة، وتمنى ان يتم تشكيل الحكومة الجديدة في كوردستان بأسرع وقت ممكن وان يعمل البرلمان بوتيرة اسرع ويقوم بمهامه على اكمل وجه".

وأشار الكاتب الكبير الى ان خريطة الشرق الأوسط في طور التكوين والتغيير من جديد، وعلى الكورد ان يكثفوا من نضالهم بهدف ايجاد موقع لهم في هذه الخارطة الجديدة.

أما بالنسسبة للكورد في سوريا فيقول بیشكچی" لو بقي الكورد مع سوريا فسوف لن يكون لهم أي قيمة، لذا عليهم (الكورد) ان يفكروا في مستقبلهم في هذا الجزء وان يعملوا على وحدة صفهم وكلمتهم والنضال من اجل تحقيق اهدافهم وضمان مستقبلهم".

كما يرى انه من الضروري عودة پێشمه‌رگة رۆژ الى غرب كوردستان وقال" ان ما يُكّنُّ من عداء ضد پێشمه‌رگة رۆژ ومنعه من العودة الى غرب كوردستان هو تنفيذ لمطلب النظام السوري، وبهذا فالذي يمنع عودة هذه القوات هو يعادي الشعب الكوردي وكوردستان".

رفعت حاجي.. Zagros tv

كوردستان

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.