زاكروس عربية – أربيل
أطاح تغيير جديد في المناصب داخل الحرس الثوري الإيراني، بقائد فيلق "ولي الأمر" المسؤول عن حماية المرشد الإيراني، علي خامنئي، وذلك في إطار " حملة تطهير" ضمن الحرس، يقودها مقربون من نجل المرشد مصطفى الذي تشير تقارير إلى أنه في "منافسة حامية الوطيس خلف الستار ".
وعين العميد في الحرس الثوري الإيراني، حسن مشروعي فر، اليوم السبت (25 حزيران 2022)، قائداً لفيلق "ولي الأمر" بقرار من قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، المقرب من نجل المرشد مصطفى خامنئي.
وبحسب مصادر مطلعة فإن هناك منافسة حامية الوطيس خلف الستار بين نجلي المرشد مصطفى ومجتبى خامنئي، حيث يحظى مصطفى بدعم رجل الدين أصغر حجازي المسؤول الأمني الأول لبيت المرشد والمرافق الخاص للمرشد اللواء وحيد حقانيان، لذا يمكن وصف هذه التحولات المتسارعة بصراع الأخوة الأعداء، مؤكدين في الوقت ذاته أنه "انقلاب بطيء " في الحرس الثوري.
ورجح محللون الحملة إلى الخروقات الاستخباراتية الإسرائيلية للحرس الثوري وفشل رئيسها المقال حسين طائب (المقرب من نجل المرشد مجتبى خامنئي) في حماية المنشآت التابعة لبرامج إيران النووية والعسكرية واعتقال خلايا تابعة للحرس الثوري في تركيا.
يذكر أن مشروعي فر كان يشغل منصب مساعد قائد فيلق "ولي الأمر"، وهو قريب من القائد الجديد لمنظمة استخبارات الحرس الثوري، وعمل ضمن جهاز للأمن الداخلي للحرس يطلق عليه "حماية المعلومات"، ومهمته مراقبة منتسبي الحرس الثوري.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن