Erbil 15°C الثلاثاء 07 أيار 07:27

تربية كوردستان تطالب الحكومة الاتحادية بإقرار حصتها من الاتفاقية العراقية- الصينية

"حرمان أبناء إقليم كوردستان بكل مكوناته دليل على أن الحكومة الاتحادية لم تتقدم نحو خطوات التنمية المنصفة لكل العراقيين".

زاكروس عربية – أربيل

عبرت وزارة التربية في حكومة إقليم كوردستان، اليوم السبت (18 حزيران 2022)، عن أسفها لحرمان الإقليم من حصته ضمن الاتفاقية العراقية- الصينية من المدارس.

أشادت الوزارة في بيان لها، بوضع رئيس وزراء العراق الاتحادي، مصطفى الكاظمي، بوضع الحجر الأساس لبناء ألف مدرسة جديدة ضمن الاتفاقية العراقية- الصينية، وعبرت عن تهنئتها ومباركتها لهذه الخطوة، وأكدـت أن تلك المحافظات "أحقُ بالبيئة التربوية الصالحة".

فما عبرت الوزارة عن أسفها لـ "حرمان" إقليم كوردستان العراق من حصته البالغة ١٥٠ مدرسة "بموجب كتابنا رقم (٣٧٤) في ٢٣/١١/٢٠٢٠  المرسل إلى وزارة التربية في العراق الاتحادي." ، وأشارت إلى أن المحافظين في إقليم كوردستان قد شاركوا في زيارة الوفد العراقي إلى الصين، مشددة على أن "هذه الاتفاقية هي للعراق والعراقيين."

في سياق البيان ذاته، عبرت الوزارة إلى احتضان إقليم كوردستان معظم سكان المدن المحتلة إبان ظهور داعش الإرهابي عام ٢٠١٤، حيث لاذوا إليه ، لافتة أنه في "الوقت الحاضر هناك أكثر من ١٨٠ ألف طالب نازح يؤدون دراستهم في الإقليم، وقد سخّرنا عدداً كبيراً من مدارس الإقليم من أجل إكمال تعليمهم، حيث أصبح الدوام الأحادي في مدارسنا إلى دوام مزدوج ومن دوامين إلى ثلاث وجبات".

كما أكد البيان أن حكومة الإقليم تنظير إلى عملها هذا "من منطلق الواجب الوطني والإنساني، مع العلم إننا طلبنا مبلغاً قدره عشرة مليارات دينار لترميم هذه المدارس، إلا إن طلبنا جوبه بالرفض من قبل الحكومة الاتحادية"، وشدد البيان على مضي إقليم كوردستان في "نهجنا الوطني المتمثل في التعايش وخدمة الطلبة النازحين".

الوزارة ختمت بيانها بإعلان استيائها "لحرمان شعب كوردستان من حصته"، ودعوة الحكومة الاتحادية إلى أن تنظر إلى التربية والتعليم كحق أساس لكل العراقيين دون تمييز، وإقرار حصة الإقليم، مؤكدة أنه بخلاف ذلك  فإن "حرمان أبناء إقليم كوردستان بكل مكوناته دليل على أن الحكومة الاتحادية لم تتقدم نحو خطوات التنمية المنصفة لكل العراقيين".

الأخبار كوردستان

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.