زاكروس عربية - أربيل
أكد الرئيس مسعود بارزاني، اليوم السبت (8 حزيران 2022)، أن الحرب هي أسوأ خيار والأسوأ منه هو الاستسلام و"نحن لن نستسلم".
وجاء ذلك خلال كلمته ضمن مراسم عرض 4 كتب كجزء من مشروع توثيق ثورات بارزان، حيث قال: حاول أعداء شعبنا تشويه نضال الشعب الكوردي لكن الوثائق أثبتت العكس، داعياً المؤرخين لبذل أقصى الجهود في سبيل نشر الحقائق.
وبحضور الرئيس مسعود بارزاني ورئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني ورئيس حكومة اقليم كوردستان مسرور بارزاني، جرت في أربيل، مراسم الإعلان عن مجموعة "حركة بارزان" التي تقع في 6 مجلدات وتحتوي على 2300 وثيقة تاريخية، من الأرشيفين العثماني والإيراني، تم تجميعها من أرشيف مركز اسطنبول ووزارة الخارجية الايرانية والمركز الايراني القومي للوثاق، ومركز الوثائق الصحفية في البرلمان الايراني.
واستعرض الرئيس بارزاني خلال كلمته عدة حقائق عن نضال الشعب الكوردي وقادة ثوراته من أجل حقوق الكورد، حيث أضاف، أن "المستشرق البريطاني الذي التقى الشيخ عبد السلام عام 1911 نقل عنه طلبه زيارة لندن ليتحدث مع الملك جورج حول استقلال كوردستان".
ووصف الرئيس مسعود بارزاني الإعلان عن مجموعة "حركة بارزان" بأنه "خطوة تاريخية يتم الاعلان في يوم تاريخي هو يوم عبور بارزاني الخالد ورفاقه من نهر آراس"، مبينا ان "اعداء شعبنا حاولوا دائما تشويه نضال الشعب الكوردي بوصفه نضالا لمجموعة من العشائر التي كانوا يصفونهم بقطاع الطرق، لكن هذه الوثائق تثبت عكس ذلك".
واشار الى ان "ان نضال بارزان نضال مقدس تأسس على يد الشيخ عبد السلام واخيه الشيخ احمد. الدين اخلاق، ولايمكن الفصل بين الدين والاخلاق، وجميعنا اخوة في الانسانية، الحافظ على البيئة، توسيع النضال من العشيرة إلى النطاق القومي، افتخر باني طالب لهذه المدرسة".
الرئيس مسعود بارزاني نوه إلى انه "جرت في العراق انتخابات برلمانية في تشرين الأول الماضي لكنهم لم يسمحوا أن تمضي الأمور كما تقتضي النتائج".
وحول العلاقات بين اقليم كوردستان وبغداد، اشار الرئيس بارزاني الى ان "الدستور ليس مثاليا لكنه جيد"، مستدركاً أنه "مع الاسف لم يلتزم به احد".
وتابع انه "اذا كانت بغداد جادة ولديها ارادة لحل الازمات، فالدستور هو الحكم لحل المشاكل، لكن لا يمكن القبول بالتفسير الانتقائي للدستور".
وأردف، "حتى الآن تم حرق وتدمير منطقة بارزان 16 مرة، والكورد تعرضوا للحروب ولم يتوقفوا عن طموحهم ولم يكونوا يوماً معتدين".
وزاد، أن "تاريخ الكورد وثقته مصادر دولية، والنضال كان عنوانها في كل حقبة، مضيفاً، "لم تطبق حكومات ما بعد عام 2003 الدستور، وكانوا يستغفلون الكورد بالكلام المعسول".
ومضى في القول بأن "الدستور هو الفيصل لما هو قادم ونحن على موقفنا على ضرورة تطبيقه لبناء العراق"، مؤكداً "لن نسكت على أي جهة تحاول الأعداء على إقليم كوردستان...ووقفنا على مر التاريخ بوجه اعتى القوى ولم نكن يوما معتدين".
...
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن