Erbil 9°C الإثنين 20 كانون الثاني 07:08

مدير ناحية حرير ينفي تعرض المطار لأي استهداف

Zagros TV

 

زاكروس عربية - أربيل

نفى مدير ناحية حرير التابعة لقضاء شقلاوة في أربيل، كاروان كريم خان، اليوم الجمعة (17 حزيران 2022)، تعرض مطار حرير لأي استهداف.

وقال كريم خان لزاكروس: "لم يحدث أي انفجار في مطار حرير اليوم".

وأضاف: "وفقاً للمعلومات المتوفرة، فإن الصوت الذي سُمِعَ في المنطقة يعود إلى تدريبات قوات التحالف الدولي".

وكانت وسائل إعلام قد نشرت في وقت سابق أنباءً عن وقوع انفجارات في مطار حرير.

ويوم الأربعاء الماضي، أعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، سقوط طائرة مسيرة "غير عسكرية" تعود إلى قواته في أربيل.

وذكر التحالف عبر بيان، أنه "تعطلت مركبة جوية بدون طيار غير مسلحة تابعة لقوات التحالف وسقطت شمال أربيل"، مشيراً إلى أن "الحادث لم يتسبب بأي أذى أو ضرر لأي شخص".

وأشارت التقارير الأولية إلى أن "المركبة أثرت على برج شبكة انترنت أثناء السقوط، ويعمل مسؤولو التحالف مع مسؤولي حكومة إقليم كوردستان لتقييم أي ضرر محتمل"، وفق البيان، الذي تابع أنه "قامت القوات الكوردية بتأمين حطام الطائرة، إن الحادث قيد التحقيق، سيتم توفير المزيد من المعلومات عندما تكون متاحة".

وأعلنت مؤسسة مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان، في وقت سابق من اليوم، تفاصيل سقوط طائرة مسيرة قرب عنكاوة في أربيل، قائلةً إنه "في الساعة الواحدة و17 دقيقة من بعد ظهر الأربعاء، اصطدمت طائرة درون للمراقبة بأحد أبراج الانترنت ما أدى إلى سقوطها في قرية كرد جوتيار التابعة لقضاء عنكاوة في أربيل.

وأرجع البيان سبب الحادث إلى "خلل فني"، متابعاً: "لحسن الحظ لم يسفر عن أي خسائر في الأرواح".

يذكر أن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح كما تضررت عدة سيارات، يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي، بهجوم طائرة مسيّرة وقع على طريق بيرمام في مدينة أربيل.

وشهدت أربيل في العام الأخير عدّة هجمات مماثلة، ففي مطلع أيار، سقطت ستة صواريخ كاتيوشا في منطقة مجاورة لمصفاة نفط في محافظة أربيل، كما استُهدفت المصفاة نفسها الواقعة على بعد حوالى 20 كيلومتراً شمال غرب أربيل، مطلع نيسان بهجوم بثلاثة صواريخ كاتيوشا، لكن الهجوم الأبرز كان بـ12 صاروخاً باليستياً تبناه الحرس الثوري الإيراني على منزلٍ للشيخ باز كريم المدير التنفيذي لشركة كار.

وأكد مجلس إقليم كوردستان في بيان أن "الهجوم الإرهابي الذي وقع على أربيل في 8 حزيران، هو امتدادٌ للهجمات التي تهدف للضغط على إقليم كوردستان. والدرون المستخدم في الهجوم أطلق من ناحية بردي من قبل ميليشيا حزب الله على أربيل".

وأضاف المجلس في بيان: "بعد الهجوم، ادعت العديد من المواقع الرسمية التابعة لقوة إقليمية، كما في المرات الماضية، بأن الهجوم استهدف سيارة تابعة للموساد الإسرائيلي وأسفر عن مقتل شخص، في الوقت الذي ربما يستطيعون تمرير هذه الأكاذيب والأباطيل على الرأي العام عندهم، لكن بالنسبة لأهالي أربيل والإقليم الذين رأوا بأنفسهم موقع الهجوم وماهيته وآثاره؛ فإن هذه الأنباء باتت محل سخرية".

وشدد على أنه "يسعى الذين يقفون وراء هذه الحملة،  للتغطية على فشلهم وضعفهم، وإلا فليقوموا بحماية أمن قلب عاصمتهم ومدنهم"، ذاكراً أنه "لن يكون إقليم كوردستان منطلقاً لتهديد دول المنطقة، وفي الوقت ذاته نعلن أن على هذه الدول احترام سيادة أرض وشعب إقليم كوردستان والعراق".

وعقب الهجوم، قال رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني في تغريدة: "تحدثت مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي هاتفياً حول الهجوم بطائرة مسيرة الذي وقع هذه الليلة على أهالي أربيل المدنيين..هناك تعاون جيد بين أربيل وبغداد لمواجهة الأشخاص والمجاميع الإجرامية، وسنعمل معاً لمعاقبة منفذي هجوم الليلة".

كما أوضح المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في بيان أنه أجرى اتصالاً هاتفياً مع رئيس وزراء إقليم كوردستان بشأن الاعتداء بطائرة مسيرة على أربيل.

ونقل بيان صادر عن المكتب الإعلامي للكاظمي قوله خلال الاتصال، إن "الاعتداء الذي تعرضت له مدينة أربيل، مساء الأربعاء، بطائرة مسيرة، يترجم إصرار البعض على تكريس منطق الفوضى وضرب مفاهيم الدولة"، وشدد على أن "الحكومة ترفض كل أشكال ترهيب المواطنين والاعتداء على القانون والدولة، والحكومة العراقية ماضية بالتعاون مع حكومة الإقليم في ملاحقة الجهات التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار".

وشهد الاتصال التأكيد على أن "الاعتداء محاولة لضرب التنسيق المشترك بين بغداد وأربيل، وخلط الأوراق ونشر الفوضى"، بحسب البيان.

من جانبها، أكدت بعثة ‫الأمم المتحدة‬ في العراق إن "طائرة مسيرة مفخخة ضربت طريق ‫أربيل‬ - بيرمام وأدت إلى وقوع إصابات وأضرار في صفوف المدنيين. عملٌ طائش آخر.  كما قلنا سابقاً، ‫العراق‬ ليس بحاجة الى حكام مسلحين ينصبون أنفسهم زعماءً"، لافتةً إلى أن "تأكيد سلطة الدولة أمر أساسي. إذا كان الجناة معروفين، ينبغي تشخيصهم ومحاسبتهم".

بدوره، أصدر مقر الرئيس مسعود بارزاني، بياناً بشأن الاعتداء "الإرهابي الجبان" الذي استهدف أربيل، جاء فيه: "في الوقت الذي ندين فيه بشدة الاعتداء الجبان والإرهابي على أربيل، الليلة الماضية، نعلن أن الأيادي التي تقف وراء  هذا الاعتداء الإرهابي والاعتداءات السابقة معروفة ومكشوفة، كما أن الأهداف والمآرب من وراء هذه الأعمال اللامشروعة واضحة للعيان"، مبيناً: "نحن نثمن المواقف والاستنكارات والإدانات، لكن في الحقيقة فإن مجرد التعبير عن الرفض والشجب ليس حلاً، بل يجب اتخاذ خطوات عملية والعمل بجدية كبيرة للقضاء على هذه الأفعال اللاإنسانية واللاقانونية واللا مشروعة، التي تُنفذ باستهتار ضد مواطني إقليم كوردستان ومدينة أربيل".

 

الأخبار كوردستان

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.