زاكروس عربية - أربيل
أعلن الإطار التنسيقي، اليوم الخميس (16 حزيران 2022)، تشكيل لجنة تفاوضية للحوار مع "القوى الوطنية"، مشيراً إلى "استكمال الاستعدادات المتعلقة بالاستحقاقات الدستورية وتشكيل حكومة خدمة وطنية".
وعقد الإطار اجتماعه الدوري مساء اليوم الخميس، في منزل فالح الفياض بحضور رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي "لبحث عدد من القضايا الامنية والسياسية".
وأفاد بيان صادر عن الإطار التنسيقي بأنه "تمحور الاجتماع بمحورين استضاف في محوره الاول رئيس مجلس الوزراء لبحث الملف الامني والانتهاكات التركية، فضلاً عن التحديات التي تشهدها البلاد في مجال الحرب على الارهاب . كذلك مشاركة العراق في مؤتمر الرياض للطاقة".
وخصص المحور الثاني من الاجتماع "لمناقشة القضايا السياسية حيث ناقش المجتمعون الحوارات الجارية بين القوى الوطنية من أجل استكمال الاستعدادات المتعلقة بالاستحقاقات الدستورية وتشكيل حكومة خدمة وطنية"، بحسب البيان.
وكشف عن تشكيل "لجنة تفاوضية للحوار مع القوى الوطنية".
والأحد الماضي، قدّم نواب الكتلة الصدرية بزعامة مقتدى الصدر استقالاتهم من البرلمان العراقي، بعد أيّام من تهديد الصدر بالقيام بهذه الخطوة وسط أزمة سياسية متواصلة منذ الانتخابات التشريعية المبكرة في تشرين الأول 2021.
وأعلن رئيس مجلس النواب محمّد الحلبوسي قبوله الاستقالات، قائلاً في تغريدة: "قبلنا على مضض طلبات إخواننا وأخواتنا نواب الكتلة الصدرية بالاستقالة من مجلس النواب العراقي".
وقال الصدر في بيان إنه طلب من رئيس كتلته التي تضمّ أكبر عدد من النواب مع 73 نائباً إن "يقدم استقالات الأخوات والإخوة في الكتلة الصدرية إلى رئيس مجلس النواب". وأضاف "هذه الخطوة تعتبر تضحيةً مني من أجل الوطن والشعب لتخليصهم من المصير المجهول".
وتداولت وسائل إعلام عراقية أنباءً، بشأن نشوب خلاف بين زعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، ورئيس تحالف الفتح، هادي العامري، بسبب رغبة الأول بالمضي في تشكيل الحكومة بدون التيار الصدري، فيما يرفض الثاني هذا الطرح.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن