زاكروس عربية - أربيل
أكد الإطار التنسيقي، اليوم الثلاثاء، (14 حزيران 2022)، الانفتاح على جميع القوى السياسية "للإسراع في استكمال الاستحقاقات الدستورية"، نافياً طرح أي اسماء للمناصب السياسية.
وقال الإطار التنسيقي في بيان إنه "لم يناقش إلى الآن أي اسماء لأي مواقع وما يجري من تسريبات هدفها إرباك المشهد".
وفي السياق، أفاد هشام الركابي، مدير مكتب زعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي في تغريدة بأن "الإطار التنسيقي وحلفاءه منفتحون على جميع القوى السياسية في الحوار من أجل الإسراع في استكمال الاستحقاقات الدستورية".
وتابع أن "هناك انسجاماً عالياً في المواقف وكل ما يصدر من بعض المواقع الخبرية وصفحات التواصل عن وجود خلافات داخل الإطار هو كلام عار عن الصحة والهدف منه خلط الأوراق".
وأول أمس الأحد، قدّم نواب الكتلة الصدرية بزعامة مقتدى الصدر استقالاتهم من البرلمان العراقي، بعد أيّام من تهديد الصدر بالقيام بهذه الخطوة وسط أزمة سياسية متواصلة منذ الانتخابات التشريعية المبكرة في تشرين الأول 2021.
وأعلن رئيس مجلس النواب محمّد الحلبوسي قبوله الاستقالات، قائلاً في تغريدة: "قبلنا على مضض طلبات إخواننا وأخواتنا نواب الكتلة الصدرية بالاستقالة من مجلس النواب العراقي".
وقال الصدر في بيان إنه طلب من رئيس كتلته التي تضمّ أكبر عدد من النواب مع 73 نائباً إن "يقدم استقالات الأخوات والإخوة في الكتلة الصدرية إلى رئيس مجلس النواب". وأضاف "هذه الخطوة تعتبر تضحيةً مني من أجل الوطن والشعب لتخليصهم من المصير المجهول".
وتداولت وسائل إعلام عراقية أنباءً، بشأن نشوب خلاف بين زعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، ورئيس تحالف الفتح، هادي العامري، بسبب رغبة الأول بالمضي في تشكيل الحكومة بدون التيار الصدري، فيما يرفض الثاني هذا الطرح.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن