شاخوان عبدالله: ملف أحداث الموصل لايزال قائماً ونعمل على تفعيل توصيات اللجنة النيابية التحقيقية

زاكروس عربية - أربيل

أكد النائب الثاني لرئيس البرلمان العراقي، شاخوان عبدالله، اليوم السبت (11 حزيران 2022)، أن ملف أحداث الموصل لا يزال قائماً ولم يغلق، مشيراً إلى العمل على تفعيل توصيات اللجنة النيابية التحقيقية في سقوط الموصل وأحداث سبايكر.

وفي بيان بمناسبة الذكرى السنوية لسقوط الموصل وفاجعة سبايكر، استذكر شاخوان عبدالله أحمد "مرور ثماني سنوات على سقوط محافظة الموصل والفاجعة الأليمة لجريمة سبايكر على يد تنظيم داعش الإرهابي في شهر حزيران عام2014 وما حدث من مآسي وجرائم مروعة بحق شعبنا في عديد من مناطق العراق، أسفرت عن استشهاد وإصابة وتغييب عشرات الآلاف من المدنيين وتهجير الملايين من المدن".

وأشار عبدالله إلى أنه "للأسف أكثر المتهمين لا زالوا طلقاء دون حساب أو قصاص، سنعمل على تفعيل توصيات اللجنة النيابية التحقيقية التي تشكلت عام 2014 بعد أحداث الموصل، وهذا الملف لازال قائماً ولم يغلق".

وجدد نائب رئيس المجلس مطالبته بتعويض عوائل الشهداء وذويهم وتقديم الخدمات الأساسية للمناطق المحررة وتأمين عودة النازحين إلى ديارهم.

وسيطر تنظيم داعش الإرهابي على مدينة الموصل في 10 حزيران 2014، قبل أن يجتاح ثلث مساحة العراق، لمدة ثلاث سنوات ونصف، حتى استطاعت القوات العراقية والبيشمركة تحرير الأراضي من التنظيم.