زاكروس عربية - أربيل
أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي، حاكم الزاملي، اليوم الجمعة (10 حزيران 2022)، استجواب عدد من الوزراء في الفصل التشريعي الثاني، مشيراً إلى أن من بين هؤلاء وزير النفط، إحسان عبدالجبار.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن الزاملي قوله في مقابلة خاصة إن "البرلمان بدأ بدايات جيدة بتشريع قانوني تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني والأمن الغذائي، وقانون الأمن الغذائي يهم شرائح مهمة من المجتمع"، مبيناً: "خلال المرحلة المقبلة سنشرع قوانين مهمة تمس حياة المواطنين ونحن نعمل الآن على تشريع قانون الضمان الاجتماعي لضمان حقوق العاملين في القطاع الخاص".
وأشار إلى أن "الفقرات التي أضيفت في قانون الأمن الغذائي لم تكن لإرضاء جهات معينة، وكان لا بد من تشريع قانون الأمن الغذائي لتلبية احتياجات الناس الملحة"، لافتاً إلى تخصيص 8 تريليونات لتنمية الأقاليم و400 مليار دينار للمؤسسة العسكرية والأمنية في قانون الأمن الغذائي، وشدد على أنه "من حق أي شخص أو جهة أن تعترض على قانون الأمن الغذائي".
وأضاف أن "السيد الصدر يتابع هموم الناس وقدم الكثير من المبادرات لحل الانسداد السياسي"، متابعاً: "نحن لا نساوم ولا نداهن أو نشق عصا الشيعة، ونسعى إلى تشكيل حكومة الأغلبية الوطنية من أجل التغيير".
وبخصوص ملف المياه، أوضح أن "دول الجوار بدأت تستضعف العراق بسبب الوضع الداخلي، وتركيا تهيئ لإنشاء سد آخر إضافة إلى إليسو"، ذاكراً أن "وزارة الخارجية لم ترفع أي مذكرة احتجاج بخصوص تجاوزات دول الجوار على المياه".
وبشأن الموازنة، قال الزاملي "نحاول أن نبحث مع مجلس القضاء الأعلى والمحكمة الاتحادية بخصوص الموازنة".
كما تحدث عن مشاريع البرلمان المقبلة، بالقول: "سنثبت جميع العقود في الكهرباء والوزارات الأخرى في المرحلة القادمة، وسيتم استجواب عدد من الوزراء في الفصل التشريعي الثاني، والنفط إحدى الوزارات التي ستستجوب في الفصل التشريعي الثاني".
وتابع: "فعلنا اللجان النيابية بشكل إيجابي وتم اكتمالها، وأناشد الكاظمي بتفعيل نظام البديل وإلا سنضطر لتشريعه"، مبيناً: "ملايين الدولارات تهدر نتيجة حرق الغاز في الحقول النفطية لسنوات".
وشدد على أن "عدم تعظيم الموارد المالية سببه فقدان الرقابة وشيوع الفساد"، مؤكداً أن "تخريب أبراج الطاقة بعضه متعمد وليس إرهابياً فقط".
يأتي هذا بعدما دعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، نواب الكتلة الصدرية إلى كتابة استقالاتهم وانتظار إيعاز منه لتقديمها إلى رئاسة البرلمان في الأيام المقبلة.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن