زاكروس عربية - أريبل
ناقشت اللجنة الوزارية المشكلة لمتابعة حالات ذبح للمواشي خارج المجازر، اليوم الثلاثاء (7 حزيران 2022)، أهم السبل لمعالجة هذه الظاهرة ووضع ضوابط للحد منها ومحاسبة المخالفين.
واستناداً لتوجيهات وزير الداخلية الاتحادية، عثمان الغانمي، ترأس وكيل وزارة الداخلية لشؤون الشرطة الفريق عماد محمد محمود، الاجتماع الأول للجنة الوزارية المشكلة لمتابعة عمليات ذبح المواشي خارج المناطق المخصصة لها والتي تعتبر "ظاهرة غير حضارية وصحية للوقاية من مرض الحمى النزفية"، وبحضور اللواء سعد معن مدير دائرة العلاقات والإعلام في الوزارة وعدد من قادة الوكالة وممثلي عن وزارات ودوائر "الصحة _ الزراعة _ أمانة بغداد و مدراء مديرية شرطة بغداد _ مديرية شرطة النجدة وأفواج الطوارئ وشرطة أمانة بغداد".
ووفق بيان صادر عن الداخلية الاتحادية، فقد نوقش خلال الاجتماع "أهم السبل الناجعة لمعالجة ذبح المواشي خارج المجازر والأماكن المخصصة لها، كذلك وضع ضوابط للحد من هذه الظاهرة و محاسبة المخالفين من خلال عمل لجان مشتركة من جميع الجهات المختصة".
كما تناول اعضاء اللجنة جملة من القضايا للوقاية من انتشار مرض الحمى النزفية، وعلى ضوء ما تم ذكره وجه محمود، بـ "تشكيل لجان فرعية في جميع المحافظات تتبنى متابعة هذه الحالة، كذلك تفعيل الدور الإعلامي لتوعية وتثقيف وارشاد المواطنين وإيضاح مخاطر المرض المنتشر ومن أسبابه طريقة ذبح الماشية دون رقابة صحية، توجيه المفارز الصحية بمتابعة جميع المجازر غير المرخصة".
هذا وقد خرج المجتمعون بعدة توصيات الى المراجع العليا لغرض استحصال الموافقات اللازمة بشأنها.
وكانت الصحة الاتحادية قد حذرت الأحد الماضي، من إمكانية انتقال مرض الحمى النزفية من إنسان إلى آخر، في الوقت الذي ارتفعت فيه إصابات بالمرض في البلاد بشكل مخيف إلى 159 بضمنها 23 وفاة منذ ظهور المرض قبل شهرين.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فأن المرض الذي يسبب الوفاة بنسبة 10 إلى 40 بالمئة، ينتقل إلى الإنسان إما عن طريق لدغات حشرة (القراد) أو بملامسة دم أو أنسجة الحيوانات المصابة خلال الذبح أو بعده مباشرة.
وعزا خبراء بيطريون ارتفاع أعداد الإصابات والوفيات إلى "غياب حملات التعقيم التي كان يفترض أن تجريها الفرق البيطرية خلال عامي 2020 و2021، بسبب الإغلاق المرتبط بفيروس كورونا، ما تسبب بزيادة أعداد حشرة القراد بشكل كبير".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن