زاكروس عربية - أربيل
اعتذر زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم السبت (4 حزيران 2022)، عن الانسحاب من بين مؤيديه، أثناء إلقاء خطبة الذِكرى السَنويَّة لاستشهاد والده.
وقال الصدر خلال بيان:
"بسمه تعالى //عَظَّمَ اللهُ أجورنا وأجوركم وتَقبَّلَ الله أعمالكم بأحسن القبول،وبكلِّ صِدقٍ ومَحَبَّةٍ أقول لكلِّ مَنْ أحيا الذِكرى السَنويَّة في داخل العراق وخارجه: حَيّاكُم الله والشُكر لَكُم مِنَ الله على هذا الإخلاص والمَحبَّة والعاطِفَة لصاحِب الذِكرى ونجليه وَلي: أنا العبد الفقير المُحتاج لرحمةِ رَبّه.. ولآلِ الصدرِ الكِرام.
وأُقَدِّم اعتذاري عن الإنسحاب من بينكم أثناء إلقاء الكلمة حِفاظاً على سلامتكم أولاً.. ولكي تستمرّ حياتي في خدمتكم ثانياً، كما لم يشأ الله أنْ أكون في سيارة السيّد الوالد واخوتي (قدّس الله أسرارهم) في يوم الاستشهاد.
فأسألكم الدُعاء لي بنيلِ الشهادة لألتَحِق بركبهم (قدس).
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مقتدى الصدر"
وكان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، قطع الجمعة (3 حزيران 2022)، كلمته وغادر منصة الخطاب، غضباً بسبب تحمس أنصاره.
جاء ذلك خلال مراسم إحياء استشهاد السيد محمد محمد صادق الصدر ونجليه في النجف.
وفي بداية كلمته، أكد الصدر أن "البعث الصدامي الملعون هو من قتل السيد الوالد ونجليه بأمر مباشر من الطاغية الملعون، بعد مطالبته بالإفراج عن المعتقلين".
ومع اعتلاء الصدر المنصة، تصاعدت هتافات الحشود المتجمعة تمجيداً بالصدر، ما دفع زعيم التيار الصدري إلى تأخير كلمته لعدة دقائق والتهديد بالمغادرة للعديد من المرات.
وبعد البدء بكلمته، استمرت هتافات الجمهور المتحمس، ليقوم الصدر بمغادرة المكان غاضباً بشكل مفاجئ.
وفي وقت سابق، من يوم امس الجمعة، نوه صالح محمد العراقي إلى كلمة الصدر في الساعة الثامنة مساءً في شارع البريد: عند مقام الإستشهاد، والتي توافقت مع انطلاق مسيرة الشموع، داعياً إلى "كبح العاطفة والالتزام بالتنظيم والهدوء والاصغاء إلى كلمته".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن