هورامي: قادة الأطراف الكوردستانية سيجتمعون في مقر رئاسة الإقليم بحضور بلاسخارت الخميس المقبل

زاكروس عربية - أربيل

من المقرر أن يجتمع قادة الأطراف الكوردستانية، يوم الخميس المقبل، الموافق التاسع من حزيران الجاري، بحضور ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين بلاسخارت، في مقر رئاسة الإقليم.

وأفاد نائب رئيس برلمان كوردستان، هيمن هورامي في تصريح صحفي لمجموعة من وسائل الإعلام بينها زاكروس بأنه "في التاسع من الشهر الجاري والذي يوافق يوم الخميس المقبل، ستجتمع كل القوى والأطراف السياسية لدى رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، بحضور بلاسخارت".

وتابع: "إذا توفرت الإرادة السياسية لدى جميع الأطراف، فإننا في رئاسة البرلمان مصرون على إجراء الانتخابات التشريعية في موعدها المقرر" في الأول من تشرين الأول المقبل.

وأشار إلى أنه "يمكننا إجراء الانتخابات في هذا الموعد من خلال الإسراع في إجراء التعديلات اللازمة على المفوضية، وإذا تعذر ذلك من الناحية الفنية، فلا بد من تحديد أقرب موعد بديل".

ودعا هورامي إلى تكثيف الجهود بغية إجراء الانتخابات، عاداً: "تأجيل الانتخابات ظاهرة غير محمودة وتسيء لسمعة العملية السياسية والديمقراطية في إقليم كوردستان".

وأشار إلى أن "اجتماع الأطراف السياسية، لدى رئيس إقليم كوردستان، الخميس المقبل، عامل داعم لبرلمان كوردستان من أجل التوصل لاتفاق".

وأمس الخميس، أعلن مسؤول علاقات الحزب الديمقراطي الكوردستاني، علي حسين، أن الحزب سيجتمع مع الاتحاد الوطني الكوردستاني الأسبوع المقبل.

وقال حسين إن الاجتماعات بين الحزبين تأجلت سابقاً بسبب عقد ملتقى الاتحاد، "لكن المكتبين السياسيين للحزبين سيجتمعان مجدداً الأسبوع المقبل"، موضحاً أن الاجتماع المقبل "سيبحث تشكيل اللجان بحسب الحاجة، حيث ستكون هناك لجنة لكل ملف".

وتمخض اجتماع المكتبين السياسيين للحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني في رئاسة إقليم كوردستان، في (25 أيار 2022)، عن عدة قرارات ومخرجات، وأفاد بيان مشترك بأنه "عُقِدَ في رئاسة إقليم كوردستان، الاجتماع المشترك للمكتبين السياسيين للحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني"، وجرى خلال الاجتماع، "التباحث بشكل صريح حول العلاقات الثنائية بين الجانبين والأوضاع الراهنة في العراق وإقليم كوردستان وتهيئة الأرضية الملائمة للتعاون والعمل المشترك"، بحسب البيان.

وأكد الجانبان على أنه "بعد مبادرة رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني وزيارته إلى السليمانية، هناك أرضية مناسبة للتفاوض وتطبيع وتعزيز العلاقات بين الجانبين والعمل على إعادة الثقة بينهما وتعاون الأطراف السياسية عن طريق التفاهم والحوار".
 
وقررا "استمرار الاجتماعات المشتركة للمكتبين السياسيين للحزب الديمقراطي والاتحاد والوطني بهذا الغرض كأساس للعمل المشترك، كما ستتولى لجنة مشتركة للمكتبين السياسيين لكلا الحزبين التباحث حول إجراء انتخابات برلمان كوردستان المقبلة".

وفي محور آخر من الاجتماع، تم "التأكيد على دعم ومساندة الطرفين لحكومة إقليم كوردستان والمؤسسات الشرعية واستمرار إيقاف الحملات الإعلامية ضد الآخر".

وشارك في الاجتماع، رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، والرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكوردستاني، بافل جلال طالباني، ووفدا المكتبين السياسيين للحزبين، لتهيئة الأرضية من أجل التحاور والاتفاق على القضايا المشتركة.

وفي 22 أيار الماضي، زار رئيس إقليم كوردستان السليمانية واجتمع مع قادة الاتحاد الوطني وحركة التغيير والاتحاد الإسلامي الكوردستاني وحزب العدل الكوردستانية (الجماعة الإسلامية سابقاً) وفرع الحزب الديمقراطي الكوردستاني في المدينة.

وصرح نيجيرفان بارزاني حينها لوسائل الإعلام بينها زاكروس قائلاً إن "الاجتماعات أكدت على العمل المشترك معاً لتحقيق مصلحة البلد والمواطنين، وستتواصل اجتماعاتنا في هذا الإطار".

وبحسب بيان رئاسة الإقليم فإن اجتماعات السليمانية بحثت الأوضاع السياسية في إقليم كوردستان والعراق والتحديات القائمة، حيث تم التأكيد على "أهمية الحوارات بين الأطراف السياسية وروح الوئام والانسجام ووحدة صف الأطراف الكوردستانية، كما اتفقت الآراء على أن تسوية الخلافات وتحقيق وحدة الكلمة بين جميع الأطراف وخاصة الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني سينعكس بشكل إيجابي على الوضع العام في إقليم كوردستان وتعزيز مكانة كوردستان في بغداد".