زاكروس عربية - أربيل
رجّحت وزارة النفط الاتحادية مجمل خسائرها السنوية، إلى دعم أسعار بيع المنتجات، والذي يصل إلى ثلاثة ترليونات دينار، فيما أكدت أن عمليات التهريب، كانت تتسبب بهدر ملايين اللترات من المشتقات النفطية.
وقال معاون مدير عام شركة المنتجات النفطية مدير التفتيش في وزارة النفط، إحسان موسى غانم، اليوم الثلاثاء (31 أيار 2022)، في حديث نقلته صحيفة الصباح الرسمية وتابعته زاكرو س عربية: إن "مبيعات المنتجات النفطية ارتفع بنحو (5 – 6) ملايين لتر، بعد رصد عمليات تهريب للنفط من قبل مافيات والقاء القبض على المتورطين بها".
وأضاف أن "المبيعات انخفضت في شهر نيسان الماضي عن آذار بواقع مليون و500 لتر في اليوم الواحد، وهذا يوضح الكمية المهربة، علماً أنه يفترض أن ترتفع المبيعات عند الاقتراب من فصل الصيف"، منوهاً بأن "العمليات الاستباقية للحد من التهريب، أدّت إلى زيادة كمية المبيعات، ما يؤكد أن نسبة الارتفاع هي ذاتها الكميات المهربة".
وأوضح غانم أن "انخفاض أسعار منتجات النفط ومنها البنزين في المركز، قياساً بمحافظات الإقليم والدول المجاورة، هو من شجع تلك المافيات على تهريب النفط وتحقيق أرباح هائلة.
وذكر أن "ارتفاع الخام بسبب تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، ألقى بظلاله على أسعار النفط وباقي منتجاته، ما شجع أيضاً على زيادة عمليات التهريب، إذ أنَّ سعر برميل البنزين كان يزيد عن برميل النفط الخام بمبلغ 12 دولاراً، أما الآن فأن الفارق يصل إلى 40 دولاراً، وبرغم ذلك مازال العراق عدا كوردستان، يبيع لتر البنزين بمبلغ لايزيد عن 30 سنتاً خدمة للمواطن".
وأكد معاون مدير عام شركة المنتجات النفطية أنَّ "الوزارة تستورد 16 مليون لتر يومياً من المنتجات النفطية، بينما بإمكانها استيراد ما بين ثمانية إلى تسعة ملايين لتر يومياً لولا عمليات التهريب"، لافتاً إلى أنَّ "وزارة النفط ونتيجة الدعم المستمر لبيع المنتجات النفطية، تقدر خسائرها السنوية بثلاثة ترليونات دينار".
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن