Erbil 8°C السبت 23 تشرين الثاني 03:38

عبد الله يدعو إلى تعزيز تنسيق القوات الاتحادية مع البيشمركة في مناطق الفراغ الأمني

كما شدد على أهمية ضبط الحدود لمنع تسلل الإرهابيين والحد من تجارة المخدرات.

زاكروس عربية – أربيل

 دعا النائب الثاني لرئيس مجلس النواب شاخوان عبدالله، اليوم الإثنين (30 أيار 2022)، إلى استكمال التعاون والتنسيق بين القوات الاتحادية والبيشمركة لتعزيز الأمن في المناطق "الرخوة" (مناطق الفراغ الأمني)، فيما شدد على أهمية ضبط الحدود لمنع تسلل الإرهابيين والحد من تجارة المخدرات.

وكشف المكتب الإعلامي للنائب الثاني لرئيس المجلس أنه زار قيادة العمليات المشتركة واجتمع مع نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الأول الركن عبد الأمير الشمري، حيث استعراض الأخير تطورات الأوضاع الأمنية والعسكرية بشكل عام وجهود القوات المسلحة، فضلاً عن مسك الأرض لمعالجة الخروقات الأمنية والقضاء على ما تبقى من أوكار داعش، فيما جرى مناقشة الإجراءات اللازمة استكمال تشكيل اللواء 20 وانتشاره في المناطق الرخوة لتعزيز الأمن.

وأضاف البيان أن نائب رئيس المجلس أشاد بدور العمليات المشتركة، فيما شدد على "أهمية ضبط الحدود لمنع تسلل الإرهابيين والحد من تجارة المخدرات وملاحقة المجرمين".

وأشار عبد الله، بحسب البيان، إلى "ضرورة استكمال التعاون والتنسيق بين القوات العسكرية الاتحادية وقوات البيشمركة وسد الفراغات".

وتابع البيان أنه "تم بحث الأوضاع الأمنية في سنجار (شنكال) والسبل الكفيلة لعودة الاستقرار وتقديم الخدمات لأهالي القضاء، وإعادة تقييم المهام والواجبات بما ينسجم مع حجم التحديات"، مؤكداً دعم ومساندة مجلس النواب لـ"المؤسسات العسكرية والأمنية بالتشريعات والقوانين وتوفير التخصيصات المالية للجيش من أجل تطوير قدراته القتالية للقيام بمهامه في حفظ الأمن وفرض سيادة القانون".

هذا وكان سيروان بارزاني مسؤول محور گوير – مخمور في قوات البيشمركة، أكد في حديث إعلامي منتصف الشهر الجاري، أن تنظيم داعش لا يزال يشكل تهديداً في العراق وإقليم كوردستان، وأشار إلى أن اللواءين المشتركين يسعيان لإنهاء الفراغ الأمني.

ولفت القيادي في قوات البيشمركة إلى أن اللواءين المشتركين يقومان بحملات تطهير مكثفة ضد بقايا التنظيم الإرهابي لإنهاء الفراغ الأمني الذي يسعى عناصر داعش لاستغلاله وشن هجمات على القوات العراقية أو قوات البيشمركة.

ولفت إلى الانتهاء من كافة الإجراءات المتعلقة في العمل في النقاط المشتركة، منوهاً أن الانطلاق في العمل لا يزال في انتظار إقرار الموازنة الاتحادية من بغداد..

على الرغم من إعلان الحكومة العراقية في مايو /أيار قبل الماضي عن تشكيل مراكز تنسيق مشترك مع حكومة إقليم كوردستان لإدارة الملف الأمني إلا أنها لم تنجح في تحويل هذا الاتفاق إلى شيء ملموس يمكن تحويله إلى إجراءات عسكرية وأمنية على أرض الواقع يهدف إلى التنسيق بشكل جدي بين الطرفين لمواجهة تنظيم "داعش".

فيما يواصل تنظيم "داعش" هجماته على مناطق تقع في أطراف محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين التي تقع على جبال وتلال حمرين، مستهدفاً القوات الأمنية العراقية والمتعاونين معها من سكان هذه المناطق عبر كمائن بالعبوات الناسفة أو بهجمات خاطفة على القرى ليلاً.

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.