Erbil 14°C الجمعة 22 تشرين الثاني 09:06

محكمة إيرلندية تدين جندية سابقة بالانتماء إلى تنظيم داعش الإرهابي

"أعربت على فيسبوك عن رغبتها بالعيش في ظل الشريعة الإسلامية والموت شهيدة".

زاكروس عربية – أربيل

أدينت جندية إيرلندية سابقة بالانتماء إلى منظمة إرهابية،  اليوم الاثنين (30 أيار 2022)،  واعتبر القضاء الإيرلندي أنها انضمّت وبايعت تنظيم داعش  الإرهابي عندما ذهبت إلى سوريا عام 2015.

في المقابل، رأت المحكمة أن ليزا سميث (40 عامًا) التي غادرت الجيش عام 2011،" ليست مذنبة" في قضية تمويل منظمة إرهابية بمبلغ قدره 800 يورو، خُصّص بحسب قول سميث لأغراض إنسانية، وأوضحت أن هذا المبلغ قُدّم لمساعدة مواطن سوري على تلقي علاج طبي في تركيا.

وانفجرت سميث بالبكاء عند تلاوة القرار، وفق ما نقلت فرانس برس.

واعتبر القاضي، توني هانت، من المحكمة الإيرلندية الخاصة، أن "الجندية السابقة توجّهت إلى سوريا إلى منطقة يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية وهي على دراية بالوضع هناك".

ودفعت ليزا سميث ببراءتها في هذه القضية الوحيدة في إيرلندا التي تشتمل على وقائع تعود إلى الفترة الممتدة من أواخر تشرين الأول/أكتوبر 2015 وحتى نهاية العام 2019.

وخلال المحاكمة التي استمرّت تسعة أسابيع، سعى الادعاء إلى إثبات كيف توجّهت ليزا سميث التي كانت عنصرًا في الجيش بين 2001 و2011، إلى منطقة يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية عام 2015 بعد أن اعتنقت الإسلام.

وكانت قد أدّت فريضة الحجّ في مكة عام 2012 وأعربت على فيسبوك عن رغبتها بالعيش في ظل الشريعة الإسلامية والموت شهيدة.

وسميث متّهمة بالانضمام إلى تنظيم داعش والإقامة في الرقة بسوريا، التي كان يسيطر عليها التنظيم الجهادي، وبالزواج من مواطن بريطاني كان يشارك في دوريات مسلّحة للتنظيم على طول الحدود العراقية.

ومع خسارة التنظيم للمناطق التي كان يسيطر عليها أمام التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، أُجبرت سميث على الفرار من الرقة ثم الباغوز، آخر معاقل الجهاديين قبل عودتها إلى إيرلندا.

وألقي القبض عليها عند وصولها إلى مطار دبلن في الأول من كانون الأول/ديسمبر 2019 مع ابنتها الصغيرة.

واعتبر محامي الدفاع عنها أن وجود موكّلته على أراضي تخضع لسيطرة تنظيم داعش "لا يجعل منها عضوًا بحكم الأمر الواقع في الجماعة الجهادية"، مشيرًا إلى أنها قدمت فقط نوعا من المساعدة.

العالم

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.