Erbil 15°C الخميس 09 أيار 23:37

أنباء "متداولة" عن نية الفصائل الولائية استهداف مطار بغداد والمنطقة الخضراء

"بواسطة إطلاق النيران غير المباشرة أو الطائرات المسيرة هذه الليلة أو يوم غد".

زاكروس عربية – أربيل

 كشفت وثيقة أمنية مسربة تداولها ناشطون عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم السبت (28 أيار2022)، عزم الفصائل الولائية استهداف المنطقة الخضراء ومطار بغداد هذه الليلة أو يوم غد.

الوثيقة المسربة عسكرية مصنفة كـ "فورية وسرية" موجهة من قيادة عمليات بغداد، إلى المقر المتقدم لقيادتي عملياتها في جانبي الرصافة والكرخ من العاصمة بغداد، وعرضت  "معلومات وردت تفيد بمخطط للمجاميع الخارجة عن القانون استهداف المنطقة الخضراء أو مطار بغداد الدولي، بواسطة إطلاق النيران غير المباشرة أو الطائرات المسيرة هذه الليلة أو يوم غد".

فيما دعت القيادة، وفق الوثيقة المسربة، إلى "نشر عناصر استخبارية بالزي المدني، وتسيير دوريات أمنية في الأماكن التي من المحتمل إطلاق النيران منها".

1653730709141541.jpg

إلا أنه لم يصدر بعد أي توضيح رسمي من الجانب الحكومي بشأن صحة المعلومات من عدمها.

فيما تتعرض المنطقة الخضراء وقاعدة فيكتوريا العسكرية التي تقع في مطار بغداد الدولي، فضلاً عن المقارّ العسكرية التي تضمّ مدربين من قوات التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، لهجمات بصواريخ الكاتيوشا وطائرات مسيَّرة، كان آخرها الهجوم الذي استهدف الثلاثاء الماضي قاعدة فيكتوريا بطائرة مسيَّرة.

القاعدة تعرضت فجر يوم الثلاثاء الماضي، لهجوم بطائرة مسيَّرة إيرانية الصنع، أحبطته القوات الأمنية العراقية، بعد ما كانت تحاول استهداف منطقة الدعم الدبلوماسي التابع للولايات المتحدة الأميركية في مطار بغداد الدولي (قاعدة فيكتوريا )، - حسب ما أفاد به مصدر أمني.

كذلك تتعرض المقارّ العسكرية التي تضم مدربين من قوات التحالف الدولي، لهجمات بصواريخ "كاتيوشا" والطائرات المسيَّرة، وتتبنى فصائل مسلحة موالية لإيران أغلب تلك الهجمات.

وتزايدت وتيرة الهجمات ضد الأميركيين منذ مقتل كل من قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، والقيادي بهيئة الحشد الشعبي العراقية أبو مهدي المهندس، في غارة جوية أميركية ببغداد في 3 يناير/كانون الثاني 2020.

وتتهم واشنطن كتائب حزب الله العراقي وفصائل أخرى مقربة من إيران بالوقوف وراء الهجمات.

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.