زاكروس عربية – أربيل
فرضت واشنطن عقوبات على "شبكة دولية لتهريب النفط وغسيل الأموال" بقيادة مسؤولان أحدهما سابق في "فيلق القدس" بالحرس الثوري الإيراني، بهنام شهرياري ورستم قاسمي.
وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن، قال في بيان، اليوم الأربعاء (25 أيار 2022)، إن "الولايات المتحدة تبقى ملتزمة بفرض تكاليف على النظام الإيراني لدعمه الوكلاء الإرهابيين الذين يزعزعون استقرار الشرق الأوسط".
وأشار بلينكن إلى أن "هذه الشبكة التي تم تصنيفها، مدعومة من أعلى المستويات من حكومة الاتحاد الروسي والشركات الاقتصادية التي تديرها الدولة الروسية"، فيما كشف أن "الشبكة سهلت بيع ما قيمته مئات الملايين من الدولارات من النفط لصالح الحرس الثوري الإيراني - فيلق القدس وحزب الله، وتمتد على عدة مناطق قضائية بما في ذلك إيران وروسيا".
كما أوضح أن "دعم الحرس الثوري الإيراني - فيلق القدس متواصل للجماعات المسلحة التي تعمل بالوكالة في إطالة الصراع والمعاناة في جميع أنحاء المنطقة".
وشدد على أنه في الوقت الذي "تواصل فيه الولايات المتحدة السعي إلى عودة متبادلة إلى التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة فإننا سوف نفرض بصرامة العقوبات على تجارة النفط الإيرانية غير المشروعة".
وقال "لن نتردد في استهداف أولئك الذين يقدمون دعماً قوياً للحرس الثوري الإيراني أو حزب الله ويسهلون وصولهم إلى النظام المالي العالمي"، مضيفاً "نحن نعمل بقوة لمواجهة التهرب من العقوبات ونواصل التطبيق الصارم لها على تجارة النفط الإيرانية غير المشروعة. وأي شخص يشتري النفط من إيران سيواجه احتمال فرض عقوبات أميركية عليه".
هذا وتشمل إجراءات الخزانة الأميركية وفقاً لذلك امتدادات لهذه الشبكة من موسكو إلى دبي وتركيا وإيران إلى جانب مشترين للنفط وميسريه في الصين الشعبية وهونغ كونغ بالإضافة إلى "حزب الله" في لبنان، إذ ورد في بيان الخزانة الأميركية أنّ "الحرس الثوري الإيراني- فيلق القدس ومسؤولين في "حزب الله)" محمد قاسم البزال ومحمد قصير وعبر شركة "كونسبتو سكرين"، ومقرّها لبنان، التي استخدمت لتسهيل صفقات النفط التي من المرجح أن تفيد الحرس الثوري الإيراني-فيلق القدس وحزب الله".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن